ميمي قدري
هي الشاعرة والكاتبة عزة فتحي
سلو وكنيتها الادبية التي اشتهرت بها ( ميمي قدري ) .
ولدت ميمي احمد قدري في الخامس والعشرين من ايلول(سبتمبر ) سنة\ 1970 في مدينة ( المنصورة ) كبرى مدن
محافظة (الدقهلية ) المصرية واكملت دراستها الابتدائية والاعدادية فيها وتخرجت من
الدراسة الثانوية عام \ 1987
حصلت على الشهادة الجامعية
الاولية( بكالوريوس) في هندسة الالات الزراعية من جامعة المنصورة .
عينت في معهد اللغات كمدرسة
عاما واحدا ثم نقلت الى وزارة الزراعة المصرية .وعملت في الدائرة الهندسية في مجال
تخصصها .
ميمي قدري اديبة مصرية
معاصرة كتبت القصة والمقالة وشاعرة معروفة تمتاز كتاباتها وكأنها تعزف بكلماتها
على أوتار القلوب المخلصة .و تحرص على مخاطبة القيم الإنسانية الجميلة وأهتمت
بالقضايا المصرية وقضايا أمتها العربية .
اما شعرها فيمتاز بالوضوح
وقربه للنفس و في بعض الاحيان تكون أوضح مما ينبغي لبساطتها في مضمونها المكنون
حيث البساطة والسهولة والوضوح هي دائرة شعرية مكشوفة في مجال الرمزية وهذا ما ادعو
اليه من خلال كتاباتي فالشاعرة تُبحر من خلال الرمز .. في مجال الشعر المعاصر
ورمزيته وجمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية التعبيريه
والرمز في الشكل والمضمون: لاحظها تنشد:
تحت قيض الشمس الحارقة أنتظرك
أنتظرك وأنتظرك طويلاً
أفترش الأرض وأشدو للحقول
أشدو مع البلابل للجداول والزهور
ومع انتظارك تجيش العواطف
ويفيض الشوق ويحلو العمل
مع انتظارك تناجي الأرض السماء
فتغني لها أغنية الحب
وعندما تذبل وردتي أبادرها بقصيدة
فترتوي ويحيا فيها الأمل
فأحيا معها
أحيا وأترنم بأنشودة الرفق
بلا يأس ولا ملل
أنا منهن ونحن من طينة واحدة خُلقنا
وأنا والنساء…كل النساء
نؤمن أن الحب عقيدة
أنا….أنا…..
أستجير بحبنا وأطلب الفرار
ولكي أواري خطوط العشق
أدس كفي في النار
وأبكي
أبكي كمن يعزف من حرقة القلب على القيثار
وأنتم يا معشر الرجال
أنتم تسيرون مع الأنهار
بلا ندم أو رحمة أو استغفار
نحن النساء….كل النساء
ننحب على حبنا المسلوب منا في وضح النهار
فمن رِفقنا سُلب منا بأرادتنا يوم كنا من الأحرار
كل ليلة ننوء تحت عبء جبال من نار
وتنتفض قلوبنا طالبةً في أن نلتحق بركب الثوار
لكننا وللأسف نظل كما نحن
بين راحات أياديكم باقات من الورود والأزهار
فهي أمرأة
شاعرة مبدعة, كتاباتها هادفة وآرائها نابعة من قراءة تاريخ بلدها وامتها ومتابعتها
الدقيقة لاحداث الماضي و الحاضر بنظرة استنتاجية مستقبلية .. كتبت لمصر مثلما كتبت لكل
دول الوطن العربي الواحد وتنوعت كتاباتها من السياسية والاقتصادية والأدبية وكانت
لها كتابات متميزة في القضايا الاجتماعية وفيما يخص المرأة والمصاعب تقول :
تتماوج ذؤابات الطيف
و تتسابق مع ألوانِها السبع
سبع أمنياتٍ وروحٌ وحيدة
تقبع مع ظِلي في مكانها
تتلفـَّت يمينا ً ويسارا ً
على غَـيهَـبِ قِـبلةٍ طاف اليراعُ حولـَها
ونسيَـني وارتحل
تنتظر ظهوره وسط حشد ازدحام الأدعـية
وفواصل أوردتي المسكونة َ بأصواتِ النداء
والمسرح كبير لا تسعَـهُ ستارة وممثـلين
والحضور كتأهب النيران في رأسي
..
مُصفقين ومُعلقين
تستلني من الفجر كالصبح فكرة
..
بلا عـنوان ٍ أو إنذار
تتخبطني كل أعوامي ببعض ِ حنين
تطلق العنان لروحي
فيهجـر الهجـرُ ملاكي
...
ويعود كما الحلم الجميل
يُعـربد على أوتارالمجهول
والتحديات التي تحيط بها في العالم العربي ..
لها في مجال الشعر :
- ديوان عقد الياسمين
- ديوان (رنين
الغياب)
ميمي
قدري نالت من الرعاية الادبية والشهرة الاعلامية الشيء الكثير حتى اصبحت من
الاديبات العربيا ت التي يشار اليها بالبنان رغم حداثة عمرها فهي :
نائب رئيس تحرير سلسلة عزف القلم
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب
عضو نقابة الفنانين
وغيرها
كذلك
حصلت على المركز الأول في النثر على مستوى الجامعات المصرية عام 1989
والمركز الأول في القصة القصيرة على مستوى الجامعات
المصرية عام 1990
وكذلك المركز الأول من مهرجان الابداع العربي في القصة
القصيرة سنة 2011
والمركز الأول في قصيدة النثر ضمن فعاليات مهرجان
الابداع العربي سنة 2012
المركز الأول في القصة القصيرة ضمن مسابقة رابطة أدباء
الحرية بجمهورية مصر العربية
وكانت قد كتبت في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية
والمواقع الالكترونية المختلفة منها :.
مجلة عشتار
ومجلة بصرياثا العراقية
ومجلة بابل الثقافيه السويدية
وصدانا و اصوات الشمال والنور والمثقف والزيتونة وغيرها
كثير
وشاركت في كهير من المهرجات
في مصر او الدول العربية والعالمية وقد كتب عنها عدد من الادباء والنقاد اذكر منهم
الاديب ابراهيم خليل ابراهيم و الشاعر ابراهيم رضوان حيث قال عنها :
(أشعار الشاعره ميمي قدري واضحة جداً بل في بعض الاحيان تكون أوضح مما
ينبغي ...لا .. لأنها بسيطة في مضمونها المكنون والبساطة لا تُعتبر خصماً .. للشعر
... بل هي دائرة إيجابية مكشوفة الرموز- ولكن لأن الشاعرة تُبحر معنا من خلال
قوارب الرمز .. جمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية
التعبيريه والرمز المضموني العميق .. الرمز في قصائد ميمي قدري يُقلقنا ويجعلنا
دائما على استعداد تام لاكتشافه والتكهن به لكننا نُدركه ونصل إليه ونستبقيه في
أرواحنا سراً من أسرار لغة الشعر ولا نبوح به حتى لا تحترق المعاني وتفقد سحرها)
وقال عنها الناقد المصري الدكتور نافذ :
(الشيء الملاحظ في قصائد ميمي قدري .. الرشاقة ومرونة
المعنى والاعتماد على مفارقة الكلمات كثيرا..).. .
واختم بحثي بهذه القصيدة التي ارسلتها لي الشاعرة ميمي
قبل ايام هي احدث قصيدة لها :
( النيل روحي والجزائر دمي) .
النيل روحي والجزائر دمي
شعر : ميمي قدري
جزائر....يا وطن الأحرارْ
جزائر يا بلد الثوار ْ
.. يا أرض الخصب والحب وأرضاً تعشقها
الأفراح ْ
أحتار قلبي.. أكتبـــُـك ؟
بحبر الشوق والأرواح
أرسمُــــك في كـُــنْــهِ الألواح ْ
أشدُو أغني .. يا حنيني
من مصرَ الشوق قناديلي
من روحــي أشعلها شجنــًـا
من نيلــي من سَدِّي العالي
من هرمي من وطني الغالي
لبلــــدِ المليون .. للأوراسْ
لأرض الثورة ،
يا وطني
جزائر
يا سر الحب و يا نغمي
يا قصة عشقي..
ورب الناس
مصرية القلب والأنفاس ْ!!
أحب النيل والهــرم
وأعشقك - ذرى الأوراس -
يا جسر الحب بين الشوق و العشاق
سأجدل من حبك تراتيلا من الألوان ،
من الأسماء ، من الأزمان
سأحكي .... أننا شعب
يضم ربوعنا الإيمان
سأروي أننا واحد
وإن قيل -
علينا في الهوى أثنان ْ
هواكِ كأنه الإدمانْ
ومصر تغمر قلبي
بفيض الحب والأمان
وأنت يا وطني الأروع
يا نغَمـًـا ردده ُ الإنسان ْ
أنا المصرية أرسمك
بلون ِ الروح و الوجدان ْ
فيا مصر يا أم الدنيا
أهواكِ ، أحملك في قلبي
آه ..كمْ يخذلـُـني الإحســاس ْ
جمعتُ للمجد الأكبــر ْ
حكايا الشرق ِ
من روحي
باقات ..من عطر الأوراس ْ
من أين يا وطني الأخضر
مليونـك .. للدنيا نبراسْ
أنا المصرية" يا أوراس ْ"
يغالبني فيك الإحساس ْ
احبك احبك يا أوراس
**************************
عبد الناصر عيسوي
عبد الناصر عيسوي يكتب الشعر
منذ الصبا، وألقى كثيرًا من شعره في كثير من المنتديات الأدبية والندوات التي تقام
بالجامعات وبدأ نشر قصائده في ثمانينيات القرن الماضي، في الدوريات الأدبية
المختلفة، ثم نشر ديوان الأول "قصائد للنار" عام 1995م، يضم القصائد
التي نشرها في الثمانينيات، ولاقى ديوانه صدًى طيبًا في الأوساط الأدبية، فكُتبت
بعض الدراسات النقدية عن شعره، في بعض الدوريات الأدبية المصرية، .
ترجم له معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، منذ طبعته الأولى عام
1995م، كما ترجمت له مجلة (الحركة الشعرية)التي
تصدر في المكسيك، في عددها الثاني.
كانت ولادته في القاهرة،الاانه تلقَّى تعليمه الأوَّلي حتى أتم دراسته
الثانوية، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث كان والده يعمل هناك. ثم حصل على
ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، من كلية دار العلوم- جامعة القاهرة
عام 1984م. وعمل بعد تخرجه في مجال النشر، مراجعًا ثم مستشارًا لبعض دور النشر
الخاصة، إلى أن قرر الالتحاق بالعمل الصحفي في مجلة الإذاعة والتليفزيون، واتخذه
عمله الأساسي.
ثم التحق بالدراسات
العليا بكلية دار العلوم، فحصل على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية، بتقدير
(ممتاز)، عن رسالة بعنوان: (نظرية الشعر عند شعراء التفعيلة في مصر، من جيل الرواد
إلى جيل الستينيات)، درَسَ فيها الأعمال الإبداعية والنقدية لـ55 شاعرًا، بإشراف
المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد هيكل، وزير الثقافة المصرية.
أصدر بعض الكتب
الملحقة مع مجلة الإذاعة والتليفزيون
1- شعراء حول
الرسول: مقدمة ومختارات- تأليف (ملحق مجلة الإذاعة 31 مارس 2007- وملحق مجلة الشعر
عدد أبريل 2007).
2- روائع ديوان
المتنبي- اختيار وضبط وتقديم. (ملحق مجلة الإذاعة- وملحق مجلة الشعر، عدد أبريل
2008).
3- صلاح عبد
الصبور.. ضمير الشعر المصري (كتاب المجلس القومي للشباب- صدر مع مجلة الإذاعة
والتليفزيون.
وله ديوان ما يزال تحت الطبع سيصدر بعد هذا الديوان، كما يقوم بإعداد
موسوعته الكبرى عن أدبائنا العرب المعاصرين في المهجر، وبحثه الأكاديمي "شعر
بني هاشم في الجاهلية وصدر الإسلام: جمع وتحقيق ودراسة"ومن قصائده الشعرية
هذه الابيات-
سَلَبُوا مِنِّي
ذاكرتي
رَكِبُوا خَيْلي..
أخَذُوا منِّي
أسْـيافي
لا أعرفُهُمْ
بل لا أجرؤُ أن
أذكُرَ..
مَنْ هُمْ
أوْ مَنْ أسلافي
أخذوا منِّي عَهْدًا
أن أتنصَّلَ من أهلي
أو ناسي
أن أفقدَ كُلَّ
حَماسي
سلبوا منِّي إحساسي
ما عاد صهيلُ
الْخَيْلِ ووقْعُ حَوَافرِهِ..
يُوقِظُ فيَّ
الرُّوحْ
أخذوا عَهْدًا أن
أبْقَى كالْمَجروحْ
وأنا قلبي مذبوح
*****************************
الشاعرة وفاء دلا
ولدت
وفاء دلا سنة \1970 بمدينة (
السلمية) من محافظة (حماة) السورية وتشات
فيها واخذت تعليمها الاولي الابتدائي فيها ثم درست الثانوية وحصلت على شهادتها ثم
انتقلت الى دمشق ودرست علم النفس ثم درست
الاعلام في كلية الاعلام بدمشق ثم درست
الحقوق في( بيروت) بلبنان .
بدأت رغبتها تكتب الإنشاء منذ طفولتها وكانت
متفوقة جداً وتطورت فكتبت الشعر بسن مبكرة
في صباها و في مرحلة الدراسة الثانوية ثم تطورت ووضحت في مرحلة الدراسةالجامعية
وما زالتُ تسعى لتطويرالتجربة الشعرية
بشكل دائم ودؤوب رغم اكتمال شاعريتها . كتبت لوطنها الحبيب تقول:
في الشَآمْ ....
في تلْكَ الثوْرَةِ ...
منْ أَلْفِ سنةٍ، لَمْ
تُنْصفْني...
في تلْكَ الثَورةِ،
زَارَ الضَميْرُ قَبْري،
كانَتْ كُلُّ أُمنِياتِ طْيُوُري،
كانَتْ ورائِي تَتَقلّبُ
بِلّظَاهَا،
مِنْ أقْصى ضَيْمٍ لِلِّحْريَةِ،
إلى مَقْتَلِ طفْليِ،
هَل سَتَنْتَصرُ ثَوْرَةُ
الأشْجار،
وسَيَقُولُ : وَجه الحَقْيقَة مُظْلمُ،
بِوُضوءِ مراراتي أكْتَافِ
الألم !!
سينْزلُ الّسُّخْطُ عَلَيْكَ،
وأَنْتَ السُّخْطُ ...عَلَيْكَ
وفاء دلا . شاعرة سورية مثقفة قومية وطنية
حتى النخاع ،تحمل فكراً مستقلاً وإنسانياً،
متحرراً، أديبة وشاعرة عربية قومية ووطنية رائعة، ونجمة متألقة، في السماء
سورية العروبة،والألم يعتصر قلبها لما يجري ويحدث في سوريا الحبيبة، وقد عبَّرتْ
في قصائدها وكتاباتها المتنوعة كثيرا عن ذلك في شعرها، ووتتفهم دور المرأة في مجتمعها العربي السوري، التي
تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها ونتيجة
للظروف الصعبة والحرب القائمة في سوريا
انتقلت منها واتخذت من مدينة
بطرسبورغ في روسيا سكنا لها نظمت
الشعرالعمودي وبرعت فيه ثم تحولت الى قصيدة النثرالعاصرة فاجادت
وابدعت فاغلب قصائدها من الشعرالمنثور
تقول :
ماذا أقولُ لوطنِ أحْلامِي،
إذْ يَغْفُو على صَدْري يَمامةً
، يلونُ بالهديلِ ثيابَ غربتي،
أخافُ يا وطني من قصيدتي،
إذا ارتمى شَذاها ......
أنْ يُفزِّزَ فيكَ ذاكرتي،
فوقَ أشجارِ النارنجِ،
وترسمُ لي زلّةَ قَدَرٍ
، أنْ أكونَ مِنْكَ وإليكَ الرُجوعُ،
صوتُ الثكالى أرّقَني ....
النجومُ التي تسقطُ يوماً إثر
يومٍ ....
مُعَمّدَةً بِالثلجِ والطُّهْر،
يَتمَلْمَلُ كزغبِ ذَبيحٍ في مِحْرابِ
النَّدَمِ،
وطني يا أيقونةٌ حَفَرْتَ فَوقَ خدِّ الثَّكالى،
غَمَّازةً تَضْحَكُ بِقَهْرِ
الألم،
وطني انْهَضْ تَأخَّرَتْ
القِيامَةُ،
وطني أسْرِعْ ما عادَ يَنْفَعُ الْرُجُوعْ
عملت وفاء دلا في الصحافة واشتغلت اولا
بمجلة جامعة دمشق وكذلك في مجلة (اسامة ) السورية لها العديد من
الكتابات النقدية والروائية فهي شاعرة
وناقدة وكاتبة قصة .
اهم
دواوينها الشعرية :
1- امرأة إلا قليلا: مجموعتها
الشعرية الاولى وقد حظيت بدراسا نقدية كثيرة كما
اتخذت اطروحة جامعية للدراسات
العليا في جامعة صنعاء باليمن .
2- رذاذ الجمر : ديوان شعر
3- طفلة الاحتراق :ديوان شعر
4- تراتيل العنفوان ديوان شعر
5- غصون الريح -ديوان شعر
6- ملحمة الدمع - ديوان
شعر
أربع مجموعات قصصيه للأطفال: ولها ايضا
1ـ أحلى مافي الوجود
2ـ زينة الدنيا
3 ـ ملائكة وأملاك
4 ـ الشمس وقطرة عسل
ـ قلوب متشردة وعيون حزينة/ مجموعة قصصية
- قلوب متشردة وعيون حزينة-
مجموعة مقالات
وقد نالت جوائز كثيرة في مجال عملها وشعرها اذكر
منها مايلي:
جائزة مهرجان بنت جبيل ( لبنان)
لعام /2000
جائزة مهرجان الخالديه ( الأردن
) لعام /2001
جائزة مهرجان الخالديه ( الأردن
) لعام /2006
جائزة جامعة منوبه ( بتونس )
لعام /2007
جائزة جامعة توليدو ( الأردن )
لعام /2008
جائزة جامعة قابس (تونس ) لعام
/2009
جائزة مهرجان تطاوين (تونس )
لعام / 2010
جائزة المهرجان الشعري بكلية
الآداب بتونس
جائزة الفنون بتونس
جائزة ندوة الشعر والرواية بتونس
وجائزة مهرجان القيروان بتـونس
الجائزة الأولى ( جائزة الشاعر العراقي عبد
الرزاق عبد الواحد) لعام /2010
وقد
حضرت عدة مهرجانات جامعيه في داخل القطر السوري وخارجه كعضو في لجنان التحكيم منها :
جامعة المنوبة في تونس
جامعة اليرموك في الاردن
جامعة توليدي و..في الأردن
حضرت مهرجان المربد الثاني عشر
في العراق 2014
عضوة اتحاد الادباء والكتاب
العرب في كل من تونس والاردن والجزائر والعراق وكثير من الاقطار العربية الاخرى
وتتحدث وفاء دلا عن نفسها فتقول:
(أنا شاعرة، وكاتبة قصص، وأكتب شعراً
للأطفال، ومقالات عامة، تحكي هموم المرأة العربية بشكل عام، والمرأة السوريه بشكل خاص،
وقضايا مُجتمعي، ولستُ رئيسة حزب سياسي !!!؟؟ أنا شاعرة عربيه قومية، حتى النخاع،
درستُ الحقوق في مدينة بيروت، إقامتي الحاليه بمدينة سان بطرس بورغ، بسبب الوضع
المتوتر والغير آمن في سوريا...منذ طفولتي، تبينتْ رغبتي الشديدة، بكتابة الانشاء
وكنت متفوقة جداً.....تطوَّرتْ كثيرا بعد ذلك، وبدأتْ بواكير اشعاري تظهر، في
المرحله الثانوية، حتى أصبحتُ الآن شاعرة معروفة، ووفاء دلا، كاتبة قصص للأطفال
أيضاً، ولديها، أربع مجموعات قصصية، وأخرى شعرية، وهي: (إمرأة إلا قليلا) و(رذاذ
الجمر): و(طفلةُ الاحتراق)، و(غصون الريح). والمجموعات القصصية للأطفال وهي: (أحلى
ما في الوجود)، و(زينةُ الدنيا)، و(ملائكة وأملاك)، و(الشمس وقطرة عسل) مجموعة
شعرية. وهناك لها مجموعة مقالات في كتاب بعنوان: (قلوب متشردة وعيون حزينة)، تهتم
وتلتزم هماً جماعيا،ً مفتوح على الشأن العام. أما الجوائز التي تحصَّلتْ عليها فهي
جائزة المهرجان الشعري بكلية الآداب بتونس، وجائزة توليدو بالأردن، وجائزة الفنون
بتونس، وجائزة الندوة الشعر والرواية بتونس، وجائزة مهرجان القيروان بتـونس في
العام 2008م
أنا شاعرة عربية، قومية سورية ووطنية، حتى
النخاع، أحلم بالسلام، وبوطن عربي كبير، يراعي الحقوق والواجبات، ويحترم الحريات،
حرية الرأي، والتعبير، والفكر الإنساني، مهما اختلفتْ أشكاله أو تعدَّدتْ .....أحب
الرجل الذي يحترم عقلي، أكثر من الرجل الذي ينظر لي كأنثى جميله فقط، لا يهمني
الشكل أبداً، أنا الشاعرة وفاء التي تشترط، وليستْ التي تتمنى، فأقول :أنا وردةُ
النّهي والنّفْي، أنا والمدى في يديّ )
تقول في حلمها المستقبلي :
حلمٌي لم ينمْ، منذُ ليلٍ وليلْ،
مرَّ بي، طيرُ حُلمٍ قتيلْ،
كانْ مستغرقاً بالهديلْ،
قال لي : منذُ أَن غادرَ الحزنُ مملكتي
، لم أنمْ،
منْ يرَني أرَهُ،
على شفةِ الماء
محتفياً بالألمْ،
وأنا وهو سيانْ،
نبصرُ أحلامَنا، في العدمْ،
قلتُ يا صاحبي: كُنْ رنينَ الصدى،
واخضرارَ الندى،
واحتراقَ الشذى
في النهاية،
كي أكونَ الغواية
، لمْ أكنْ محضَ تفاحةٍ
، أينعتْ في الغصونْ،
أنا من جمرةٍ نارُها
فاضَ فيَّ شجرِ الزيزفونْ،
وأنا مثلُ صفصافةٍ،
وقفتْ وحَدها،
في براري الجنون.....
وكتبت قصيدة لحبيبتها( دمشق) تقول :
سيدتي دمشق:
بلون آخركلما كنتُ أدنو إليَّ أرى،
طائراً في السماواتِ يتلو نشيدي،
وحين أعود أرتبُ بالياسمين
المُهَفهَفِ شعري،
وَأرسمُ من سوسن الكلماتِ ملامحَ ثغريَ،
إني ارتميتُ كظل وراءَكِ،
كانت خُطايَ تُسافرُ، فوقَ
أدِيمِكِ،
يا سيدةَ الضوءِ، والشعرِ
والفاتناتْ
وتقول ايضا :
اقفلتُ ذاكراتي عليَّ
إذْ كنتُ أعرفُ أَنني
سأعودُ ثانيةً إليَّ
حيثُ غَفوتُ ..
في تلكَ الثلاث من السنينْ
ما كنتُ أَعرفُ أنَ قُبَّرةَ
الكلامْ
سترتدي ثوباً من الأبنوسِ أسودَ
ثم تبحرُ في الظّلامِ
بَلْ كنتُ أحسبُ
أَنّكَ الآتي على جُنحِ الغمامْ
و بأنّكَ المشغولُ بالعشقِ الذي
في الصّحوِ يسكنُ مقلتيكَ
وفي المنامْ
وفاء دلا : الشاعر ة السورية
المتألقة يتسم شعرها بمسحة من الحزن يخيم عليه نتيجة الاحداث الدامية في سورية الاسى والالم الا انها تبقى متحدية نشوانة في صباحاتها شعرية
ترتد في بنائها الشعري باسلوبية فذة إلى
مجمل التركيب البنائي للنتاج الادبي , والصيغ التي ترد فيه تحمل معنى ودلالات من بناء ونظام خاص لما يكون خلفه من قصد
وهذا ما يمنح نصها هويته وما تمتاز بها
قصائدها . فهي حين تسرِّح
شِعرها تحت نسائم (قاسيون) لتعود تملأ حسها من شجر الغوطتين بمدائن شعرها تقول :
لبستُ ثوبي الأسودَ
لبستُ البحرَ وشاحاً
وبخطواتٍ ثقيلةٍ صعدتُ
الدربَ إلى حزنٍ
في أقاصي الندمِ
خائفةٌ من ارتطام وجهي
بلفحةٍ من ريحِ القدرِ الأسودْ
فأرى رقصَ النوارسِ
وأنا في زورقِ الخوفِ
المثقوبِ بالمصائب والنكباتِ
أصارعُ الماءَ
باستغاثةٍ خافتةٍ
كما ينبغي لامرأةٍ ضائعةٍ
بين حُطامِ أفكارها
امرأةٍ تكوُمَ قلبها ..ندماً
امرأةٍ تقارعُ عتمةَ العُمرِ
ترفضُ البردَ
وتدفنُ الآهاتِ والصرخاتِ
في حدائقَ معلقةٍ من خُضرِتها
ثم ترتقي إلى علياءِ الألمْ
بعيداً عن صقيعِ الكوابيسِ
بعيداً عن ضبابٍ مخادعٍ
يفترسُ الخطواتِ
قريباً من منامٍ جديدٍ
أكونُ فيه تلكَ المرأةَ
بوشاحٍ من خيبةٍ
وقلباً تلألأتْ سنابلهُ
أُعدُّ شلالاتِ أَرقي
بانتظارِ حرائقَ
لم تبدأْ
ولم تنتهِ
واختم
بحثي بهذه القصيدة الغنائية من شعرها :
( امرأةُ النخيل )
كأنني ...
أحاورُ هديل الملكوتْ
بشيءٍ من غوى الطفولةِ وانهمار
ندايَ
في غفلةٍ ماطرة ...
أستعيرُ وجودي , في خريف الأيام
حملتُ بهاء النخيل عناقيد جوى
بين الواحات تستطيلُ مآذن بيضاء
وتدنو مني فاجأةٍ فأدنو ..!!
رأيتُ وجهكَ كالشمس يحاصرني
في اتجاهاتي الحانية ...
أدمنتُكَ لونَ قمري
وهو يرحلُ ببياضي إليكَ
ويجنحُ المدى للمدى ...
يَجنحُ نحو الصدى ...
ويرجع الآذان هادراً :
أحبكَ ... أحبك .. أحبك
أحببببببببببببببببببببببببك ...
ويعلو نحو النخيل والفضاء
أمتشقُ بياض السماء من أعين
الغيمات ...
وَ انتشاركَ فوق الغمامْ
ربما يهجرني الظلام ...
وتعود كالفجر بين يديَ
قبل شأوك بلحظةِ حب ...
أُخادعُ بالثبرِ درب الغياب
المُملْ
وأراهن على نسيان الوقت
أراهنها بعناد الجوى
حين يتهاوى من فمي الكلامْ
وَيَرتعشُ الهواء في
أضالعي ...
آآهٍ أيُّها المتناثرُ
عطراً خرافياً يدور بي كالشررْ
المبارك ...
هكذا ....
كنتُ أدعي قصائدي الماطرة
بالشهدِ الملكي ....
وأستدرجك ناهمة
لمأدبة النخيل وطعم الرُّطب ...
طعمك المختلف !!
نعم ... كنتُ أزيح المستحيل ...
وأنسجُ جمرا المطر بياسمين
الشام ...
كي يعرف راعي الصحراء أسرار
الثمارْ
هل سيبلغ مداركي بشوق الرمال
للبحر
ما كان لك أن تكون ...
غير قيثارتي ..
لن أعلمكَ إيقاع الشعر ..
والنثر ...
الليلُ يَرسمُني على خَمرِ الشفاهِ
قصيدةً ثائرة ...
مابين ثلجٍ ونارٍ ...
دعني أُحاوركَ كريحٍ مغايرة
كسربِ يمام نثرتْ فوق التخومْ
طائرة من بين يديك ... روحي
وَكم من احتمالٍ هاشَ وَ ذابْ
لعل الله يُسْعف في النائيات
وجودها !!
وَيبقى بهاءَ امرأةُ النخيل في
ألقَ النجومْ
تقاسم السماء ... زرقة الحُبّ
وَالمطر .
كبْرياء
حين كتبَ لها : أنْتِ البَهاءُ
عصفتْ بها أسئلةٌ خرساءْ
تذكرتْ أنَّ.. البداياتِ
انتهاءْ
لا تنسَأنها غيمةٌ سمحاءْ
حروفها مضرَّجة بلهبِ الارتقاءْ
تتثنَّى مختالةً ملكةً متوجةً
بالضياءِ
فقررتْ أن تغلقَ نافذةَ الحُبِّ
و ترنو لنجمةٍ في السماءْ
تعيش عمرها بكبرياءِ
لا تتلفتُ أبداً.. للوراءْ
فهذا القلبُ أتعبهُ الهمُّ ,
وعقمُ اللّقاءْ.. !!
*********************
ختــام حمـــو د ة
( شاعرة المنافي)
هِيَ خِتام بِنْت
صالِح بِنْت مُصْطَفى بِنْت
حَمُّودَة أصْلُ عائِلتها
مِنْ مَدينة (
رام الله ) مِنْ فلسطين ,تَحْمِل الجِنْسية السّويدية (الأروبية) وَأيْضا
الجِنْسِيَّة الأرْدنية وَتَتَكَلَّم العَرَبية والسّويدية والإنْجليزية ,أَبوها
رَجُلٌ مُتَدَيّنٌ عُرِفَ بالتَّصوّفِ
وَأمّها مِنْ مَدينة ( اسدودية ) مِنْ فلسطين أيْضا.
وُلِدَتْ
في اليَوْم السَّادس مِنْ شَهر تِشْرين الأوَّل (أكْتوبر) سنة \ 1973 في مُحافَطة( البلْقاء ) في ( شَرْقي الأرْدن) بَعْدَ أن انْتَقلَ والِداها إليْها وَفي سَنة\ 1976 سافَرَتْ عَائِلتها إلى أوربا
(فرنسا وألمانيا) وَسَكَنَتْ في ألمانيا في مدينة ( أوفن باخ) وَكانَ عُمْر
الشَّاعِرَة يَوْمذاكَ ثَلاث سِنين إلّا أنَّ
والِدَتها عادَتْ إلى الأرْدن واصطحبتها معها بينما
َبَقي والِدها في ألمانيا.
تَعَلَّمَتْ خِتام دُروسها الأوَّلية
وَالثانَوية في مَدينة ( عَمَّان) العاصِمة الأرْدنية حَيْثُ دَرَسَتْ المَنْهَج
العِلْمي وَحَصَلتْ عَلَى شَهادَة
الثَّانوية في فِرْعها العِلْمي وَعَكَفَتْ عَلى دِراسَة الرّياضيات , ثُمَّ
غَيَّرَتْ مَسارَ دِراستها مِنَ العِلْمي إلى الفَرْعِ الأدَبي الأكاديمي ,وَدَخَلتْ كُلّية ( الخُوارِزْمي ) في مَدينة ( عَمّان ) ,وَعَكَفْتْ عَلَى
دِراسَة عُلوم اللُّغة العَرَبيَّة وَمَناهِجها اللّغَويَّة وَمَسالِك النَّقْد
الأدَبي قَديمه وَحَديثه , وَتَخَرَّجَتْ مِنْها بِامْتياز فَكانَتْ ( الثَّالثة
عَلَى وَجْبَتها ) باِخْتِصاص اللُّغة العَرَبية سَنة\ 1993.
أحَبَّتْ الشِّعْرُ مُنْذُ طُفولتها
وَنَظَمَتهُ خِلال دِراسَتها في المَرْحَلَة الثَّانوية , وَمِمَّا تقُول في
شِعْرها الغَزَلي :
حُــروفُـــك حَـفّهــا نَهْـــــجٌ مُنيـــرُ
يَـميـــدُ كــأنَّــــه
قَـمَـــــرٌ وَ نـــــورُ
وَ عِشقكَ في ضلوعي ِمثل جمْـرٍ
.وَ خمْـــري وَالكُـــؤوسُ
لَــه تَثــورُ
سَمــاءُ الحُـــبِّ بَعْـــدَكـــمُ يَبــابٌ
وَ أنَّ الدَّمْـــع لــــوْ
تَــــدري حَــرورُ
وَ حُبّــكَ وَالْهَــوى عِنْــدي انْعتـاقٌ
وَ قَلبْــــي والشُّعــــورُ
بِــــهِ يطيرُ
وَ كَــم سَرَّحْتُ في الأحْلامِ وَصْلًا
وهذا الضّلْـــع لَوْ
تَنْـــــــــأى صَبورُ
ـــــافٌ يُعانِــــــدها لِقـــــاءٌ
شَكَـــوْنَ البُعْــدَ و
النَّجْـوَى سَعيرُ
تــــواعَـــدْنا فَمَــــا أَوفَــــتْ دُروبٌ
لِتَأخُذَنــــي المَنــافي و
المَسـيرُ
أُراقِبُ فـــي الغِيابِ رُجـوع قَلْبـي
وَدَرْبُ الحُــــبِّ
يَسْلُكـــــهُ الغَريـرُ
لِأجْلِكَ قَـــدْ عَجَنْتُ الحُــــبَّ طُهْرًا
أســـامِـــرَهُ الأنا وَأنـــــا
الطَّهــــورُ
عَلى كَتِفي حَمَلتُ الشوق شَوْكًا
وَفي فَلَكــــي عَلَـى فَلَكــي
أدُورُ
أدورُ بِكُــــلّ رُكْــــن فـــي سَرابي
وَلا غَيْـــري بِروحـــــي
مَــنْ يـدورُ
فَمَنْ مِثْلي يَرى في الحُــزْن لوْنا
بِه تَسْمـــو عَلى الزَّهْر
الزُّهـــورُ
وَ كَـــمْ عَتَّقْتُ للأفنـــان شِعْــــرا..
.وَإنَّ الشِّعــــرَ لـــو تــدْري خُمـورُ
تمهل يا هَـــوى نَجْــواكَ همّــــي
فَشَطُّـــكَ رَمْلُـــهُ
صَلْـــبٌ عَسْيرُ.
فَحُبَّــــكَ بالحَنايـا مِثْــــــل دَفْــقٍ
وَشَوقـــي وَ البعـادُ بِــــــهِ يَمــورُ
عُيِّنَتْ في وَزَارة العَدْل الأرْدنيَة ( قِسْم المَحاكِمْ) عام \2008 إلا
أنَّها لَمْ يطل فيها المَقام في الأرْدن بَعْدَ تعيينها فَقَرَّرتْ العَوْدة مِنْ
جَديد إلى أروبا في السُّويد ملتحقة بابيها الذي كان قد انتقل من المانيا
الى السويد بهذه الفترة .
اشْتَغَلَتْ
خِتام مُدَرَسة للُّغة العَرَبية في دَائِرة التَّربية والتَّعليم في السّويد
لِلجاليات العَرَبية وَلا تَزال تَسْكن في
السَّويد.
وقَامَتْ
بِتَرْجَمة عَدد مِنَ القَصائد
الشّعرية لعدَدٍ مِنَ الشُّعراء
من اللغة العرَبية إلى اللغة السّويدية . ..
اشْتَرَكَتْ
في العَديد ِمِنَ الِّلقاءات الشِّعرية في إذاعة ( صَوْت العَرَب) المِصْرية وَنشِرَ
مُعْظم شِعْرها في الصُّحفِ المِصْرية مثل ( صَحيفةِ الأخْبار ) وَصَحيفة ( شارِع الصَّحافة ) وَصَحيفة ( الأهْرام) في
مِصْر وَفي (المَجلَّة الفلسطينية ) وَ
صَحيفة ( سَما فلسطين ) وَصَحيفة ( مَنْبر العَرَب ) في فلسطين . وَمَجلّة (الجَسْرة الثَّقافية ) وجريدة ( صَدى مصر) ومجلة
(أضْواء مصر ) الإلْكترونية وغيرها كثير كما نشرت الكثيرمِن قَصائدها في مَواقع التَّواصل الإجتماعي والمُنتديات
الأدبية والصُحف والمجلات الإلكترونية .
نظمت الشعر
العمودي وكان أغْلب شعرها في القصيدة التقليدية
الموزونة والمقفاة ولها محاولات في شعر التفعيلة ايضا ومن شعرالتفعيلة تقول في قصيدتها (نُبوءَة الكَهْف المَطَير):)
عَوّذْتُ شِعْري بالثّلاثِ وَما تَلا
وَحْي السَّماءِ بِخَلْوةٍ قَدْ كانَ فيها المُصْطَفي
وَأشُدّ حَوْلي كُلَّما سُرِجَتْ بِخَيْلي بُرْدَة
تُهْدي إلَيَّ مَليحَةً دَفَقَتْ بِألوانِ اللَيَاحِ بِغُدْوَةٍ
وَأَقولُ قوْلي كُلَّما قَطَرَتْ عَلَيَّ سَماوَتي
وَتَكَشَّفَتْ حُجُب الرُّؤي
قَوْلٌ يَقولُ نُبُوءَةً نُقِشَتْ عَلى كَفّ الْهَوي
وَفِراسَتي نِبْلٌ سَديدٌ صائِبٌ
وَبَصيرَةٌ مَرْفوعَة عَنْها الغِشَا..
فإليْكَ بَعْض القَوْلِ مِمّا قد هَمَا..
بِسَريرَةٍ قبْل السُّري ....
نُبِّئتُ أَنَّ الشرّ يَفْتِلُ طَيْسَلا...
وَيُريدُ سُوءًا في الطَهورِ مُسافِحًا
ويُقيمُ زَوْرًا فِي الرَّقيعِ مَعارجًا
فَتَلَبَّدَتْ سَوْءَاتُهُمْ في الرِّجْسِ مُوْغِلَةً بهم
والشّر مَعْقودا بناصية ومُحْتَكِمًا بِها
وتَشَذّرَتْ بِالْإِفْكِ مِنْهُمْ عُصْبَةٌ
في جيدِها حَبْلٌ بإثمٍ قدْ جَثَا
فإذا دَنــــوا قالوا عَلَــوْنا في المَلا
فَتَهاتَــــــنَ التَّهْتَانُ صَيْبًا نافِعًا
بأسٌ أشدُّ مِنَ الخُطـــــــــوبِ وَقيعُه
فَتَفَرَّقوا زُمُرًا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ صَرَدٌ بِها
يُنْعي بِها قَبْلَ الغُروبِ غُرابها
فَتَعَوَّذوا بالنّـــــورِ مِـــــــنْ سَدَفاتِه
نُبِّئتُ أنَّ الطهر يَخْصِفُ لَيْلَكًا..
وَيَزيدُ وتْرًا في السُّجـــود مُكَمّلًا..
ويَهُزّ شَوْكًا في الذُعافِ مُغَمَّسًا...
يَسْعي كَأفْعي في البلاد مُباغِتًا
في خَيْط ِحَلْكٍ يَحْتَمي في ثُلْمَةٍ
ولَقَدْ رَأَيت اللاَّتَ وَالْعُزَّى وقَدْ عادَتْ بِهم
بِجَهالَةٍ وعِبَادَة وَثَنِيَّة كانَتْ سُدي
وَمَناة ثالِثَــــــة تَلَـــــــتْ...
فَزّاعَةٌ بِقُشوشِها طيرٌ غَفَتْ...
فَتَنزّلَ الطُوفَان حَدّا مانِعًا والْخيْر يَعْقِبُ طلَّه
بِصَريمَةٍ و غَضَاضَة ٍكانَتْ دُجي..
وَلَه بِنَصرٍ والضَّلال صَعِيده جُرُزًا..
يُواري سَوْءَةً كُشِفَتْ لَنا...
فَبَدا وَعيد اللّيْلِ في الثّلْث ِالأخيرِ مُداهِنًا
يَرْعي الْخَطايا فــــي عَفيرِ رَذيلَةٍ
فَتَعَمّدَتْ بِالنّور فَتْلَ ذُبالَةٍ شَرْقيَّة..
فكَأَنَّهَا مَرْبوعَةٌ ذَهَبًا بِزَيْتٍ قَدْ سَنا
فَدَنتْ كأمثالِ اليَقينِ بَصيرةً.....
لا رَوْعَ َيَفْتِنَهُمْ وَيَجْمَعَهُمْ تُقي .....
فتخيَّروا وَتَيمّموا صُعُدا طَهورا دَرْبها
ورَأَيْتُ أنّ السَّامِرِيّ يَسوقُ عِجْلًا لا خُوَارَ لَه
يُناطِحُ صَلْدَةً بَهْماءَ فوق أُجَاجَةٍ لا حَــوْلَ بِها
وَدَنَتْ حِراب في النَّقيع نِصالها
يَوْمًـــــا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا حالِكًا
وَالْحرْبُ تَقْرَعُ في القُطوبِ سَعيرها
فَهَما الرَّمادُ عَلــــي الْعِبادِ جَحافِلا
والجُبُّ مَحْلٌ قَعْرها ....
وَشُطونُها شَوْكًا يَبوسًا مُجْدِبًا....
والخَيْلُ قَدْ عادَتْ مُسَوّمَة بِمَدٍ من سَنا
وَتَصيرُ أعْجازُ النَخِيلِ حَواسِراً
ذَرَّتْ عَلَيْها الرّامِساتُ قَتَامَةً ...
فَتَزَوّدوا بالصّبْرِ عِنْد شَديدَةٍ...
مِنْ بَعْدِها ظَفَرٌ يَحِلّ بِأرْضِكُمْ ...
وَبَراءَةٌ مِنْ خَلّةٍ بَغْضاءَ مُهلِكَةٍ عَفَتْ
يا رَبُّ صَفْحُكَ إنْ زَلَلْتُ بِزَلّةٍ ....
والعفو عفوك والشفيع المصطفى
لكنّي أرى
في قَصيدَتها جُنوحًا إلى الشّعر العَمودي في كَثيرٍ منْ سُطورها الشّعرية فَهيَ شاعِرَة تغلب على شعرها القصيدة العمودية
فيأتي باسلوب الحَداثة المُعاصِرة .
تَعَرفت عليها عَنْ طريق التواصل الإجْتِماعي وتابعتها
واطّلعتُ عَلى الكَثير من قصائدها الشِّعرية
فهي شاعِرة ملهمة فذَّة بحق.
تمتاز باسلوب شِعري قَوي وَمَتين قلما يقول الشُّعراء مثله تغلب عَلى شعرها مسْحة صُوفية
في أغْلب قَصائدها وَنَشْعر به
حتى بين
أبْياتها في القصيدة الواحدة وإنْ كانتْ
قد خَصَّصتها للقول في غَرض
اخر وَقد أفرَدتْ للشعر الصوفي ديوانا
خاصا به اسمته ( رَكائب النور ) ومن شعرها
الصوفي هذه الأبيات :
حَـــرْفي بِقافِيــــةِ التَّصوّفِ سابِــحُ
وَتَشـدُّ كَفّي فـــي الأثيـــرِ مَسابِحُ
رَتَــمٌ مِـنَ الهَمـْسِ البَعيــد يَحُفّني
وَتَسِلُّ روحــــي لِلْغيــابِ
مَطـــارحُ
وَبِظـلِّ عِشْقـكَ للشّعـــورِ سَمـاوَةٌ
وَ صَبابتـي فيهـــا الغَـــرام
مَسارِحُ
بَيْنـي وَبَينـــك ألْفُ عِشْــقٍ نابضٍ
وَالْعِشْقُ حَرْفٌ في مَقامـِكَ
رامِـحُ
فَعسى الطّيوب إليْـكَ يَنْثرُ عِطْرها
عــودُ البَخـورِ وَ تَسْتفيـضُ
رَوائــحُ
لُغَتـــي تُتَمْتِـــمُ لِلـرِّيــاحِ مَعـاجِمًا
وَتسوسُ شِعْــري كاللَّياحِ
مَدائـحُ
يـا لَيْتَنـي لِلنُّـــورِ خَيْـــط غِــلاَلــةٍ
وَتَلُفُّنـي بِمَـدى السَّنـاء
وَشائِــحُ
وَأكــونُ مـا بَيْـن النُّجــومِ بِسَرْمَـدٍ
وَتَـزفّ رُوحــي لِلعُــروجِ
مَصابِـــحُ
رُوحي تُحِبُّكَ مُذْ وَعَيْتُ مَشاعِري
وَ الحُبُّ فـي طَـيّ الأضَالِع
قَـادحُ
خِتام حَمَودة شاعِرَة عَرَبية فلسطينية
تَحِنُّ إلى بَلَدِها فَتَكتب فيهِ وَفي مِحْنتهِ
وَمِحْنة هَذا البَلَد السَّليب
كَبيرة فقَد كَتبتْ الكَثير لِشَعب فلسطين
وَحُرّيته وَأرْضه المَسْلوبة
رُغْم بُعدِها عَنْه وَعَيْشها في المنافي
كَما تَذْكُر. وَتَتَحدَّث عَنْ نَفْسها فَتَقول:
أنا غادَة بـي جُمـوح الخَيـالِ
ولبل
تُسَـرْمِدُ كَفِّــيَ صَخْبَهْ
أُسَـرِّحُ ظِلّـي بِوَجْـهِ المَــرَايا
بِلَـوْنِ الخُـزامى أُراوِدُ عُشْبَهْ
أَضيـــعُ أَضيــعُ بِـدُنْيـا هَــــواه
وَأعْشَقُ أعْشَقُ بالحُلْمِ قُرْبَهْ
توسدّ ضِلْعـــي لَهيبُ الوٍصال
إليه وَ قلْبـــي تَعَشَّق
هُدْبَه
عَجَنْتُ المَنافـي بِماء العُيون
لأجْبِــل شَوْقَـًـا يُبايِــعُ قَلْبَــهْ
وَطِرْتُ
لِوَحْدي وَوَحْدي أطير
كَسيــر الجَناح ِ لِأبْلــغ رَكْبَهْ
وَ طارَ الغَرامُ بِسِــرْبِ الغَرامِ
وُجُنْحي الطَّرِيّ يُلَمْلِمُ
سِرْبَهْ
أيا حُبَّ خُذْنـي لِأرْض العِناق
فَمَنْفــاي رُوحٌ تُطــالِعُ دَرْبَــهْ
أنا بي خَتَمْت اشْتعال الحُروف
وَ كُلَـي بِكُلّي يُغــادِر صـَــوْبَه
أراهُ وَ لا مِـثـــلــه مَـــــنْ أراهُ
فَما عُــدْت أنْظُر بالحُبِّ عَيْبَهْ
:وفي قَصيدة وَطنية المَغْزى
تقُول
أ
ُحــاوِلُ في هَــواكَ وَلا أُحـــاوِلْ
فَيَشْقَى عِنْـدَ مَدِّ المَوْجِ
سَاحِلْ
وَيَسْرَحُ في كُفوفِكَ خَطُّ
عُمْري
وَ فـي كَفَّيْـكَ يا وَطَني
سَلاسِلْ
أنا الطُّـوفان فــي وَجَـع المَنافي
أُرابِــطُ وَالحَنيــنُ
إلَيْــكَ صاهِـــلْ
وَأفْصِحُ لِلْمِدى عَنْ سِرّ
صَمْتي
فَيحْمِلني اللّياح بِجنِـــحِ زاجِــلْ
أنا
كُثْبــــانُ صَبْرٍ فـــي المَلاقي
وَمُهْـــرٌ شَــتَّ عَنْ
لَيْــلِ القَبائِلْ
هُنا قَـدْ صغْتُ مِنْ تحْنانَ ضِلْعي
إلى عَيْنَيــكَ يا وَطَنـــي
مَكاحلْ
وَمِنْ وَجَــع الظِّلال أجيء عُشْبًا
وَ دفْلـى لَــمْ تُطارِحُها
المَنـاجِلْ
ألــوّحُ في مَــدَى الإعْصار
نَخْلي
وَ نَخْلي غَصَّ مِــنْ حُزْن
العَنادِلْ
بِصَدْري تَأْكُــــلُ الِّنيـــران عُمْـرًا
وَتَكْبُرُ غُرْبَتَـــــي وَ غَـدي يُماطِلْ
وَ
أطْـعِــمُ لِـلأوار فُتــــات قَلْـبــي
فَتَــرْوينــي الصَّبابَـــةُ
لِلْمَحِافـــلْ
وَأدْفن في الشُّقوق شَتاتَ حُلْمٍ
وَ عِطْـــرًا لَــمْ تُلامِسـهُ
الأنامِــلْ
كَبِـرْتُ وَ لَـــمْ أزَلْ عُـــودًا طَـــرِيّـًا
وَ رَسْمُكَ في الحَنايا كَــمْ
يُطاوِلْ
و أبْكَيْتُ البُكـــا بِأنيــنِ جِـــذْعي
وَيَسْألُني عَلَى أمْسي التَّساؤلْ
أُعَفِّـــرُ
كَفَّتــي بِخِضابِ دَمْعـــي
فَيَصْحو اللَّيْــلُ مِـــــنْ
أَرَقٍ يُنـازِلْ
تُبَدّدُنـــي الرِّياحُ وَرَمْــــلُ حُزْنـي
بِأرْضٍ لَـــمْ تُغـــازِلها
البَــــــلابِلْ
وَحَوْلي تَلْهَــثُ العَتَبات
حَتّـــى
تُودِّعُني عَلَـــــى أمَـــلٍ
تَضـاءَلْ
وَحُلْمـي غَــطَّ في قِيعان بِئْـري
وَتاهَ اللَّيْــــــلُ عَنْ
قَمَـــرٍ يُغـازِلْ
فَأرْضــي زَلْــزَلتْ رُوحـي مَداها
وَعُمْري فيَّ ,فِي الأسْفار راحِلْ
فَيا
وَرْدًا سَقَيْتــــكَ مِـــنْ دُموعٍ
أَضَعْنَ الحُلْم مِنْ جفْــنِ الذَّوابِلْ
وطريقة التعبير لديها تعتمدعلى
معرفة ترتيب المعاني في طريقة الأداء اللفظي ثم تنسقه في معانٍ وأفكار في طريقة تعبيرية حيث تنضد ألفاظها ترتيبًا وتنسيقا ونظمًا بحيث ترتب
قصيدها لخدمة المعاني
في اسلوب
رقيق وشفاف وتبقى تابعة لها او
لاحقة بها في النفس
ويقوي النص بحيث يكون ثمرة ناضجة
بالاعتماد على طبعها والالهام والتمرس على ايجاد الكلام
البليغ الذي تنسج فيه التراكيب
الشعرية و ما يعتمل في قلبها
ونفسيتها من احاسيس ومن هنا
ياتي شعرها جامعا للبلاغة والبيان في شاعرية منفردة .
لذا جاء أسلوبها
الشعري اقرب إلى الرقة في النسج والدقة في
التصوير في التعبير وشاعت في حواشيه ألوان من الزخرفة اللفظية وضروب من الزينة والجمال واكتنفت أنغامه حالة
من الفخامة المؤثرة
والتي قد تهز
العواطف وتحرك المشاعر وتثير الاحساس واني لاشبه شعرها
بشعر الشعراء المجددين في العُصورالعَبّاسية بَلْ أكْثر
تَحَضّرا إذ يَميلُ شِعرها
إلى الكَياسة وَالزينة
وَالأنس و َتَسْتهَويه
الأناقة في كُلّ ما حوْله . ويَجذبه التأنَق كَي ترْكن إليه النَّفس لتسْتريح عنده
في حُسن صِياغة
أ نيقة أشبه مرآة صافية وَصقيلة
عاكسة على صفحتها فنون
الجمال والتنسيق الاسنى والأفضل
ويظهر ذلك جليا في قصائدها ذات
النزعة الصوفية او في شعرها الغزلي. تقول:
هَواكَ هُوَ الْهَــوَى وَ أَنَـــا المَريدُ
وَ أنْتَ لِنَسْغِ رُوحــي مَـنْ
أُريـدُ
أَرَاكَ -وَ أنْـتَ وَحْـدكَ فِــيَّ- حُبَّا
وَ هَـــلْ حُبٌ سِواكَ لَــــهُ
أُجيدُ
انــا مِنْــكَ اقْتَرَبْتُ فَكُـنْ بِقُرْبـِي
وَ كَمْ أصْبُو وَيَحْمِلنـــي
الصُّعـودُ
أُريــدُكَ ,لا سِـواكَ أُريـدُ عِنْـدي
فوَحْــدكَ أَنْتَ مَــنْ فيــهِ
الخُلـودُ
أجـيءُ إليْــكَ أَسْعى دونَ قَيْــدٍ
وَ مِــنْ نَزَقي تُحَــرّرني
القُيــودُ
وَرُوحي غادَرَتْ جَسَدي المُعَنَّى
وَ قَــدْ خَفَّتْ بمــرآكَ
الشُّهــودُ
فَمَنْ إلاّكَ مَـــنْ أبْغـــي وِصَــالاً
فَدَعْنـــــي في ظِلالِكَ يا
مَجيد
او في قولها :
أنْـــتَ الهَـوى وَ القَلْـبُ فيكَ تَبَحَّـرا
حُـبُّ يَضُـــجُّ بِــــهِ الشُّعـورُ مُكَبِّــرا
إنَّ الهَوى إحْساسُ قَلْـــبٍ مُــدْنَفٍ
وَ هُــوَ الشُّعورُ وَ لا يُباع
وَيُشْتَــرى
قُـــلْتُ احْتِويني فـي مَدارِكَ مَـــرَةً
لأِّكـون أوْل مَــنْ
بِروحِـــــكَ أبْحَــرا
آلَيْتُ أبْقـــى فـــي هَــوَاكَ
مُتَيَّمًـا
وَالقَلْبُ مِـــنْ دَفْقِ
الغَــرامِ تعفــرا
ما مــاتَ حُبٌ في الشُّعورِ
مُنادِيًــا
فاسْعِفْ بِنـــورِكَ عاشِقَا
مُتَحَسِّـرا
وَأتيْتُ قَصْرَ الشُّوْقِ في ثَوْبِ التُّقى
وَ وَقَفْتُ فـــي حَقْلِ
الخُلودِ مُزَنَّــرا
صَبْــري جِـــلاَدٌ وَ الحَنين قـَـــوافِلٌ
وَغَفيرُ شَوْقي في ظِلالِكَ
عَسْكَرا
والخَلْقُ تَدْري فــــي الغَرامِ بَأنَّنـي
أوْجَعْــتُ قَلْبًا فــــي
هَـــواكَ مُحَيَّرا
آهٍ وَ ألــــفٌ مِثْــلهـا مِــــنْ لَـهْفَـــة
بُلِيَتْ بِهـــا رُوح المَريدِ
وَ مـــا دَرَى
أنْتَ الَّذي وَقَــــفَ الشُّعــــورُ بَبابِهِ
وَمَلكْتَ روحي في الهَوى
مُسْتَأثرا
أسْلَمْتُ كَفّي قُلْتُ هاكَ فَضُمَّنـي
ما جِئْتُ إلّا كَـــيْ أعود إلى
الْـوَرا
وَأعيـــدُ قَلْبي فـــي مَداكَ مُسَلَّمًا
يَحْبو بِظِلّكَ فـــــــي الهَوى
مُتَعَثِّر
:إلا أنَّها لازالتْ
تَسْتخدم التَّعابير الشِّعرية
القَديمة فتَأتي بِها وَقَد اكْستها
بِغلالة مُعاصِرَة تَقول
وَجِنْـــحُ الرِّيــــاحِ مـــا يــــزال مُهَفْهَفًا
يَميـــدُ بِــهِ صَـــــوْبَ الهَـوى وَيُـــزلْزِلُ
صَهيــلُكَ أعْـــراسٌ بِلْحـــــنِ رَبـابَــــةٍ
وَأنْتَ الْيَـــراعُ الْحُــرُّ
وَالْقَوْلُ مُسْبَــــلُ
وَقَـــوْلُكَ أُمْلـــــودٌ يَميــسُ لُـــدُونَـــة
وَشِعْـــرُكَ رَيَّـــــانٌ يَميــــلُ وَيَـــرْفِــلُ
وفي خِتام البَحْث أختمهُ بهذهِ القَصيدة الرَّائعة ( أنا اليَبوس ) تُخاطِب عاصمة بلادها (القدس)
واليَبوس اسم مِنْ الأسْماء القديمة فتقول :
عَلــى هَــواكَ غَفَــتْ تَهْويمَــة الشّجـــَرِ
و أيْقَظَ البَحْرُ رَمْلَ الرّوحِ
بِالضَّجَــرِ
يُرَتّــــــل المــَــوْج لِلنّـــــــــــوارِ بَحَّتــــهُ
فَيَرْقُص الْليْلَك
المَنْثـــــور للسّحَـرِ
وَ يَحْتَسي نَوْرسُ الأحْـــلامِ خَمْرَتَــــــهُ
وَ يَسْكـــرُ الوَرْدُ
بالإيمـــاءِ وَ النَّظَرِ
هَوامِشي ضِحْكَةٌ في سَطْرِ وَشْوَشَتي
وَ في عُيوني انْكسار الظّلِّ
للْقَمَرِ
مُسافِرٌ خَيْطُ حُزْني في احْتِراقِ غَــــدي
و في ذُهولي أزِفُّ اللَّحْـــنَ
بالْوَتَرِ
بَيْني وَ بَيْنَ فَمـــي رَشّـات بَسْمَلَــــةٍ
و في شِفاه المَسا يَغْفو نَدى
الزَّهرِ
فَتَمْتَمَتْ نَجْمَةُ الإغْواء فــــــي لُغَتي
وَ ساجَلَـــتْ غَيْمـــــةُ
الغُيّاب للمَطَرِ
عَطْشى لِبَعْضِ خَيالٍ مَرَّ في خَلَــدي
يَوْمًــا وَ ما عادَ يَحْكي غَيْبَـــــةَ الأَثَرِ
روحي تُلَمْلِمُني فــــي كَــفّ غُرْبَتِها
وَ يَعِجِن الوَجَعُ المَشْدوه في
نُهُــري
أنا المَســـافَة ما بَينْـــــــي وَ بَيْن أنا
فَفي أناي أرَى الألْوانَ فـــي
سَهَري
غُيّبْتَ عَنّي وَ ظَّلَ الطّينِ يَحْرُسُنــــي
وَ قاتَلَتْ جَمْرَةُ النّيران بي
شَىـرَري
مَنْ يَفْرك الصَدأ المَعْتوه عَنْ جَسَدي
و َيَحْتَسي مِنْ شَراييني طِلا
الخَدَرِ
أنا التَّفــــــــرد, داخَتْ فيّ أنْسجتي
و َعَلَّقَتْني عَلــى أشْلائها جُـــــدُري
بَيادرُ الحُزْن لَمْ تُنْبتْ سِـــــوى وَجــــَع
مِنَ الحَنين يُغَـــــذّي أَنّة
الكَــــــدَر
مِنْ طينةِ الصَمْتِ قَلْبـــي صُغْتُ نَبْضَتِهِ
وَمِنْ حِجارةِ روحــــي جِئْتُ
بالـدُّرَرِ
قَدَّسْتُ كُـــــلّ جَمــال كُنْتُ فيــــــه أنا
قِديسَــة عُجِنَتْ بالنـّار
للغــــــــررِ
أنا فَمُ الشَّعرِ فـــــــــي ميزانِ أزْمِنَتي
وَإن نَطَقْتُ اكْتَسى التَّاريخُ بِالسّورِ
بَذَرْتُ في أرْضِ أوْجاعي حُــروفَ غَدي
فَأنْبَتَتْ فَوْق سَطْــــر
الدَّمْعِ بالصّوَرِ
ما اسْتَأتُ مِنّي وَلكِـــــــنْ ساءَني زَمَنٌ
يُقاس فيــه بَليغ القَــــــوْل
بالهَذَرِ
أنا الدَّليـــلُ وَقَلْبـــــي مَسَّـــهُ لَغَـــــــبٌ
وَلَيْسَ إلّا إلــــى قَلْبي بَدا سَفَري
وَحْدــــي عُيونٌ وَللنَّـــــــوَّارِ أجْنِحــــةٌ
فيها تُراقِبهُمْ فــي
عَثْرَتـــي جُزُري
فالشّعرُ مَدَّ جَنــــاح الحُبّ فـــــي مُدُني
فَطِرْتُ وَحْدي وَروح الشّعرِ
لَمْ تَطَرِ
وَحَلَّقَتْ فـــــــي يَدي أنْهــــارُ غَيْمَتِنا
فَأمْطَرَتْ هاجِسَ الأرْواحِ
فــي عُطُري
أنا ازْدَحَمْتُ بِأسْراري ومـا ازْدَحَمَتْ
صَحائِفُ الصُّبحِ في حِبْري و في
خَبَري
فاسْتَيْقَظَتْ شُرُفاتُ الرّوحِ مِنْ وَجَعٍ
فَألْبَسَتْني خُيوطَ النّـــــــــورِ كَــفُّ ثَري
أنا (اليَبوسُ ) وَ نَخْلي ما انْحَنـى أبَدا
ومــــا أزالُ أمــدُّ الكــــفَّ
بالثَمــــــــَرِ
سَبْعون قَرْنا وَعُمْـــــري ما أزالُ بِــهِ
نَهْــــــــرًا يُثَرْثِـــــرُ
في أمْـــواجِهِ قَدَري
فابْيَضّ كُحْـــل عُيوني في مَرَاوِدهِ
وَ خَبّأ النّـــورُ في أرْدانِـــــــــهِ بَصَــــري
وَعُدّتُ لكِنَّ قَميصي مَزَّقَتْه يَدي
وَكـــــانَ يَعْقوب
يَبْغـــــــي عَـــــــوْدةَ الأزُرِ
وَلي خيال عَلى حلمي يُراوٍدُني
وَألْفُ رُؤْيا أنا
فسّــــــــــرتُ للسَّمـــــــَرِ
أنا رَجَعْتُ مَعي مَنْ ذا يُخَبِّرُني
عَنْ عَوْدَة الرُّوح للأوْطان
مِــــنْ خَطــــــــَرِ
أعْتقتُ حِبْري وما حُرّرْت منْ وَرَقي
ومنْ ضُلوعي أسوق الحرْف للوَطَــــر
**************************
مريم الترك
هي مريم بنت أنور بن صالح الترك الارناؤوط ولدت في مدينة( بيروت )
عاصمة لبنان،في شباط ( فبراير ) عام 1975. وتتلمذت فيها واكملت دراستها الاولية
والاعدادية والجامعية في (بيروت )..
احبت الادب :الشعروالقصة منذ
صباها وانطلقت مبكرا في عالم الكتابة الشعرية و القصص، و كانت أول تجربة
لها و هي في سن الحادية عشرة ، في محاولات شعرية و قصصية, حيث اثمر نبوغها الادبي
المبكر فحصلت على اول جائزة ادبية في مجال القصة القصيرة و هي في سن الثالثة عشرة
من عمرها .
ومن خلال تعرفي عليها خلال هذه
السنوات عرفت ان اهتمامها لم يكن محصورا في الكتابة و الشعر بل تعدته الى ميادين عملية مثل حقوق الإنسان و الدفاع عن
هذه الحقوق ،فهي ممثلة لحقوق الانسان في لبنان
وعضوة في الاتلاف الدولي لحقوق
المراة وممثلة للمنظمة العربية الدولية لحقوق الانسان وتعمل حاليا السكرتير الدولي العام لمفوضية
لبنان للدفاع عن الشعوب ومديرة مكتب الورشة الثقافية في لبنان وقد نظمت اليها بعض
الابيات الشعرية اقول فيها :
يامريم الترك ان القلب
يهواك
بنتا أ حببتها واختا حيث يرعاك
بنتا أ حببتها واختا حيث يرعاك
اختاه في القلم الرهيف
شباته
سعفات نخل الشوق في ذكراك
سعفات نخل الشوق في ذكراك
ان التوا صل للنفوس
دواؤها
يا ربة الشعر ان الشعر يهواك
يا ربة الشعر ان الشعر يهواك
واليك في ظل الوداد
وعطره
ازهار نفس تمتزج بشذاك
ازهار نفس تمتزج بشذاك
اهديك من كل الحدائق
زهرة
في روعة الشعر البليغ سناك
في روعة الشعر البليغ سناك
ومع كل هذه الاهتمامات تبقى
شاعرتنا شاعرة عربية انسانية تصوغ
قصائدها مزدانة بالرموز والتألق وكانها حلم
اليقظة اوخيط الفجرالاول يتسلل شعرها إلى
قلوبنا وانفسنا وكثيرا ماعرضت علي بعض
قصائدها تقول :
يَا عَاقِرَ القَلبِ
هَذَا قِصَاصُ السَمَاءِ
أَجدَبَت وَاحَاتُكَ
غَادَرَتهَا الحَيَاةُ
وَلَن تُغادرَكَ السَّبعُ الْعِجَافُ
عَشِقتُكَ
كَعِشقِ الْعَرُوسِ لِثَوبِ الزِّفَافِ
تَتَمَايَلُ تِيهًا
بِغَنَجٍ وَكِبرِيَاءٍ
كَالمَجدلِيَةِ
تُشِعُّ هَالَةً مِن نُوُرٍ
أَطبَقَ عَلَيَّ الذُّهُولُ
كُنتَ أُسطُورَتِي
أَمِيرًا بَينَ الرِّجَالِ
تَلَبَّسَكَ غُرُورُ الذَّكَرِ !!!
مَا عَادَت تُغرِيكَ
بِالرِّسوِّ مَرَافِئِي
يَهُوَذَا أَنتَ !!!
صَلَبتَنِي عَلَى خَشَبَةِ الانتِظَارِ
مَهرُ الحَقِيقَةِ صِدقُ الكَلِمَاتِ
عَزَفتُ عَلَى وَتِيرَةِ الزَّمَانِ
لَحنَ النِّسيَانِ
أَرفُضُ البَقَاءَ بَينَ أَقوَاسِكَ
مَسَحَتُ مِن حُرُوفِي الاستِفهَامَ
حِينَ يَنفَضُّ جَمعُكَ
وَيَنطَفئُ خَلَفَ الأفُقِ الأُرجُوَانُ
تَتَوَحَّدُ فِي ظلامِكَ الألوَانُ
تَعدُو خَلَفَ الذِّكرَى
يَرمِيكَ القدَرُ
بَينَ أحضَانِ حَفِيفِ أورَاقِ الْعُمرِ الذَّابِلَةِ
خَلَفَ أَطلاَلِ بَسَاتِينِ الأعمَارِ المَهجُورَةِ
فَقَط أَشبَاحُ النَّدَم
تَكُونُ لَكَ سَميرًا
مريم الترك
هي :
عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين
عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
رئيسة جمعية الدار الثقافي اللبناني العربي
عضو مجلس أمناء صوت الأرناؤوط العالمي
ممثل المنظمة العربية الدولية لحقوق الإنسان في لبنان.
ممثل منظمة الاحسان لحقوق الإنسان في لبنان
سفير للنوايا الحسنة في شعبة المبدعين العرب
سكرتير دولي عام في الهيئة الدولية للدفاع.
عضو في الإئتلاف الدولي لحقوق المرأة
عضو فخري في مجلس إدارة صحيفة الوطن العربي
مستشارة ثقافية لرابطة إبداع العالم العربي والمهجر.
عضو في رابطة الأدباء العرب
عضو في الإتحاد العالمي للثقافة والأدب
عضو شرف في جمعية المحافظة على البيئة الأردنية.
عضو المجلس الإداري الدولي لجمعية الأمل
عضو النادي
الدولي الإجتماعي
عضو البيت الثقافي العربي في الهند
منحت شهادة
الدكتوراه الفخرية من المجلس الاعلى
للاعلام الفلسطيني عام \ 2015
حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير،
منها لقب الأميرة الذهبية للشعر العربي ،وتُرجمت بعض قصائد ها إلى الفرنسية
والإنجليزية والتركية .
دواونيها المطبوعة:
موسيقى من بيروت
طائر بلا روح
الثورة في عيون الشعر والشعراء
نبض إمرأة
الأجنحة والكشف
قطاف الروح
تلكم نبوءتي
تجمع قصائدها بين الحداثة والمعاصرة وتشكل صرخة
ضد المرض والفقر والجهل والتهميش والتعصب
القومي والطائفي ، وفي قصائدها توثق
الجمال والحب والحياة بكل معانيها الانسانية فهي تصوغ قصائدها مزدانة بالرمزية والتأنق فتاتي كأنها حلم في اليقظة اوخيط من
انوار الفجرالاول تقول :
لاتقطعوا وردي
أو تحرقوا فلي
قلبي كمملكة فتعالوا
في ظلي
بلقيس في اليمن
إزيس في مصر
وجميلة المغرب
يسعين من حولي
ستظل قامتنا
مرفوعة أبدا
إن مات لي بطل
فرايتي بطلي
عربية الأصل
قدسية النسب
وجنتي أرضي في السهل
والجبل
رمالنا در ، وموجنا عطر
قلوبنا نهر
كالزبد والعسل
اما
قصائدها الوطنية فكثيرة وقد عرضت
علي احدى قصائدها بعنوان ( مهلا فلسطين ) فاجزتها :
للارز.. للزيتون.. والرمان
والريح والاشجان والريحان
وسنابل القمح التي اهدت لنا
رمز الكفاح لبهجة الانسان
ما
اجمل الزهر البديع بارضها
تهوى الحياة كشقائق النعمان
الله
.. كم اهوى نسيم جبالها
فأشمها فتهزني
اشجاني
ارض النبوة هل رأيت شهيدها ؟!
ورأيت من جلادها والجاني ؟!
ارض
النبوة هل شهدت مسيحها ؟!
يبكي فيرسم بحزنه جدراني ...
ورأيت
نزف محمد في ساحها
فتألت كالإسراء والصلبان
من
لي بجيش من كنانة عربنا
ليقودها فبحكمة
وتواني
مهلا
فلسطين الحبيبة مهلة
ستعود ارضك للحب للانسان
واختم بحثي بهذه
السطور من شعرها :
هذا العطب في الرّيح
كان يشبهني
لا جناح لحزنكَ كي يغادر
فالسنونوة الوحيدة
تتلو موتها في مروج الجدب
هي أيضا تشبهني
وأنا …
ما خلّفَ الفخ على أصابعه من دماء
ما أتعبَ الأرض من ريش
ما حيّرَ الصّمت من صدى
ثم بكى الطفل عند الجدار …
ومر النهار …
هذا العطب في الرّيح
قوت النّاي في لهفة الجوع
حلم الغبار إلى سعف النخل
وأنا سيدة الظّل
نسيتُ ورودي على شرفة آيلة للغياب
وأحلمُ كي أكمِّلَ روحي ..
وأنْبِتُ قلبي …
قال المغنّي …
إذا مسّتْ الرّيح سنابلها …
عادت سنونوة …
وابتسم الطفل في شهوة الماء
وصلّى النّاي في قلب ليل
وماتت فخاخي ..
وقال المغنّي …
نسيتُ بأني كنتُ أحبكِ
حين مات الربيع
******************
فاطمة المنصوري
فاطمة المنصوري من مدينة (سلا ) في (المغرب
) ولدت فيها وتعلمت
وتعلمت الحروف الابجدية الاولى على يدي
والدها الذي كان يشتغل بسلك الجندية واخذت
تعليمها الابتدائي والثانوي في في مسقط راسها مدينة ( سلا ) ثم التحقت بجامعة الرباط في كلية
الاداب والعلوم الانسانية فحصلت
على شهادة ( السلك الثالث تخصص نقد ادبي
.
منذ فجر مبكر عشقت القراءة
والكتابة وبمرحلة الدراسة الاعدادية بدأت خربشاتها الشعرية
وكانت قد درست على ايدي كوكبة من الادباء المغاربة المعاصرين منهم د عباس الجيراري ود محمد
بنيس و احمد الجاطي ومحمد الخمار الكنوني
وعبد الحميد عقار وفاطمة طحطح وغيرهم كثير . ومن خربشاتها الشعرية هذه اصدرت ديوانها الاول ( آهات قمر ) وهذه السطور
الشعرية منه :
على جناح
الطير الشادي
سافرت ....
الى الورد الجوري
وكتائب البوح
تنادي
من اعماق النيلوفر
خرجت حكاية
ترويها الحواري
على نغمات اليمام
وجرس الحمام
رعد في قلوب الجبناء
يغتال العنجهية
على نغمات
الاوتار
وحفيف الاشجار
شددت تلابيب عمري المندلق
ازحف بين
الافاعي
ارسم طريقا
اجتث شوكا
لايدميني
لايضنيني
في نفحات الليل البهيم
تراتيل حب عظيم
يسقيني...
يؤويني
فراشة يحولني
اسابق الانوار
واريج الازهار
حاصلة الان على شهادة ( الماستر
) في اللغة العربية تخصص نقد ادبي
والاجازة في اللغة العربية وادابها.
وقد وجدت في المكتبة المنزلية
لوالدها اولى الكتب التي فتحت شهيتها للشغف بالقراءة ، اهتمت بالنقد وبالكتابة
والتشكيل والتنشيط وايضا المسرح ،وهي الان رئيسة جمعية ثقافية فنية تهتم بقضايا
الادب والفن والمجتمع (جمعية ظلال الرقراق للثقافة والفن والمجتمع)
وقد اصدرت ديوانها الثاني (زوايا ضوء من شفق وماء ) وتجربة اخرى تحمل خمسين
قصيدة وقد قام الشاعر العراقي المرحوم قاسم عمران بتحويل بعض
قصائد هذا الديوان بالاتفاق مع الشاعرة
فاطمة المنصوري الى حواريات تجمع بين قصائد
من ديوانها وقصائد اخرى من شعره في مجموعة شعرية اسماها (حوارية النار والجسد )
والذي يحمل قراءة نقدية لاحدى قصائد ديوانه ( امراة من نار) والذي اهداه الى الشاعرة المغربية فاطمة المنصوري فكان هذا
العمل تزاوجا بين
شعري البلدين . ومن شعرها من ديوانها الثاني هذه السطور الشعرية :
ايقظت مارد شعري
في حدائق بابل السندسية
بين رياض غرناطة
ترانيم اندلسية
للعشق حكايات هناك
ترم عظاما بالية
في قصورالحمراء
وبغداد العربية
اندلسية ام
غجرية
بلكنة قرمزية
ومواويل عربية
وتقول في قصيدة
اخرى جعلتها في الصفحة الاخيرة لديوانها( زوايا ضوء من شفق وماء):
ياحدائق هسبريس
اشهدي
اني كنت ولا زلت فارسة الحب والهوى
اهزم عناكب الامكنة
ابيد عقارب
الساعات
اوقف زحف الزمن
عند ساعاتي
ولحظاتي
احاصر غدرالزمان
انعم في نعيمي
ارسمه ابديا
ووردا جوريا .
وللشاعرة فاطمة
المنصوري ديوان اخر اسمته (القايدة طامو)
من شعر الزجل ويحتوي على قصائد بالعامية المغربية تحولت بعض هذه القصائد الى اغان شعبية ووطنية وحولت
قصائد اخرى الى كتابة سيناريو مسرحية. ومنها هذه المقاطع من قصيدتها(القايدة طامو) :
سمعوني ياحضار
عندي ليكم خبار
مع السروية
سرجت عودي، وحكمت لجامو
نبعث حكاية
القايدة طامو
قلت نقلب
فالقبور ونهبش ،
على مركد
طامو،ماشي الحنش
خليت القافلة ورايا
رفدت زادي
معايا
كسرة خبز حرفي
وماء يروي الغلة
صاف
ومن اجمل ما
تقول في الشعر :
( إذا كان الشعر إحساسا نابعا عن دفقة شعورية رجت
النفس وهزتها فانعكست مبان ومعان مؤتلفة تختلف في الصياغة من شخص لاخر،لكن الانفس
تدركها باعتبار النفس شيئا غير محسوس او مجسد ،لذلك يكون التفاعل بينها وبين ما
ينتج عن النفس شيئا منطقيا.
وعن هذه الاهتزازات ينتج البوح الذي هو مخاض الانفس ، وان كانت الاحاسيس تتوحد فيما هو وجداني فإن هذه الاحاسيس تتوحد فيما هو وجداني فإن هذه الاحاسيس تختلف في القوالب التي تترجمها من ماديات الى ملموسات محسوسة عبر ملكة تترجمها اللغة ويهذبها المراس والتغذية السليمة ومنها ماينعكس لغة بيضاء يقرب المسافة أكثر فاكثر بين المرسل والمتلقي ممن يتكلم نفس اللهجة ،لذلك تبقى رقعة الانتشار ضيقة باغتبار لغة الزجل لغة عشائر وأقوام محددة يجمع بينها نفس اللسان ونفس اللهجة حتى داخل الوطن الواحد ،فعلى سبيل المثال لا الحصر ليست حسانية الصحراء هي لهجة الشمال ولا امازيغية الشمال هي لغة اهل سوس بالجنوب وهكذا دواليك
اما ان تكون اللغة اللغة العربية الفصحى فانها ستجد في الاتساع رقعة اكبر )
وعن هذه الاهتزازات ينتج البوح الذي هو مخاض الانفس ، وان كانت الاحاسيس تتوحد فيما هو وجداني فإن هذه الاحاسيس تتوحد فيما هو وجداني فإن هذه الاحاسيس تختلف في القوالب التي تترجمها من ماديات الى ملموسات محسوسة عبر ملكة تترجمها اللغة ويهذبها المراس والتغذية السليمة ومنها ماينعكس لغة بيضاء يقرب المسافة أكثر فاكثر بين المرسل والمتلقي ممن يتكلم نفس اللهجة ،لذلك تبقى رقعة الانتشار ضيقة باغتبار لغة الزجل لغة عشائر وأقوام محددة يجمع بينها نفس اللسان ونفس اللهجة حتى داخل الوطن الواحد ،فعلى سبيل المثال لا الحصر ليست حسانية الصحراء هي لهجة الشمال ولا امازيغية الشمال هي لغة اهل سوس بالجنوب وهكذا دواليك
اما ان تكون اللغة اللغة العربية الفصحى فانها ستجد في الاتساع رقعة اكبر )
الشاعرة
فاطمة المنصوري اهدتني دواوينها( اهات قمر) و( زوايا ضوء من شفق وماء ) عام \ 2015و( القايدة طامو)عام \ 2016 بعد ان تعرفت عليها عن طريق التواصل
الاجتماعي منذ سنين .
واختم
بحثي بهذه الاسطر من شعرها :
من شبق
الاشتهاء ود
وللعطر
ورد
نزل هنا
وانحبس
في أتون
المنايا وطيات العبير
هنا ...وقفت
الأيام
ثكلى..حيرى
تقرأمابين
الكذب والاحلام
حيث
الرؤى محرمة
وحيث
انحباس الحرف مشروع
وحق
الاغتصاب
بند من
بنود الغزاة
هنا
انحبست
الدموع في المحاجر
جفت ..نضبت..
شمعة
تلالا على جسد باهت
ينحته
الشحوب على صخر الزمن الناتئ
الأصابع
منهكة
لا تستطيع
النقش على غدير الأمل
تنزوي.......
تجتر
الأحاسيس الموجعة
لا فسحة
للامل هناك
في دروب
الوحشة والغربة
رسمت
خرائط أزمنة بائدة
هنا
كانت زنوبيا
وهناك
كيلو باطرة
ترتل
تراجيع المجد في محراب من ضوء
جيوش
العناكب تزحف
تولول
الميدوسا نشوى بلذة الانتصار
بصمات على
أزقة القلوب الندية
من
دساتير دونتها فنون ترتدي نظارة سوداء
بلون
الليل الغامض
سأرسم
الفجر السحيق
من نبيذ
الأرواح الضائعة بين الضباب والمجرات
تصطاد
ومضة ضوء خافت
من نجم
هوى في قرارة كأس بلورية
تنسج من
العدم والمحال حكاية الكينونة والوجود
تحرق
اللافا والحمم
تختصرها
علامات ضوء
تنير
السبيل
تغسل
بالعرق المالح آثار أقدام السطوة
وللشبق
مع الفجر موعد
وألف
حكاية
تختزل
نوبات الجنون والتمرد
يصاحب
الكبرياء بصمود أزلي
أرخى
جناحيه ابتسامة شمس
سلام
أيها الراقدون قبلنا
فغدا
لنا موعد على الأرض الخضراء
وموعد
بالسماء الزرقاء
حيث
للأرواح انتشاء سرمدي
****************************
ا يمــان مصاروة
إيمان
مصاروة شاعرة فلسطينية ولدت عام \1976 بمدينة ( الناصرة )
في فلسطين التاريخية داخل الخط الأخضر وترعرعت بها في ظل الاحتلال
الإسرائيلي أكملت دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس المدينة.
أحبت الأدب والشعر منذ
طفولتها وفي صباها بدأت اهتماماتها الأدبية في سن مبكرة وتحديدا بالمرحلة الثانوية
حيث بدأت بالكتابة والنشر بالصحف المحلية التي كانت تصدر في مدينة ( الناصرة)
ومدينة( حيفا ) مثل صحيفة ( الاتحاد) ومجلة (الغد) وصحيفة (المنارة) وفازت بعدة
جوائز تقديرية بهذه المرحلة عن نشرها لقصائد موزونة) وقد نشرت ديوانها الشعري
الأول وهي بعمر الصبا والورود. ولم تكن لشاعرة نشرت ديوانا شعريا بهذا العمر تقول
:-
يا سيِّدي
لَكَ مِنْ دُروسي
ما كَتَبْتْ لَكَ مِنْ دَمي
لَكَ مِنْ غَدي
جُزْءٌ كَبيرٌ مِنْ صَلاتي في الوَطَنْ
يا سيِّدي
ضاقَتْ شَوارِعُ أُمِّنا
لَكَ ما رَأَيْتْ تَخْطو
بِلادي فَوْقَ هاماتِ المِحَنْ
أَدْمَنْتُ شَوْقاً لِلّقاءْ
ضاقَتْ قُيودٌ هاهُنا
يا سيِّدي
في لَيْلَةٍ
أَنْطَقْتُ وَرْداً لا َيرى
جَسَدي تَحَـنَّطَ صَبْرُهُ
هُوَ ذا رَفيقي
يَعْبُر
الأوْطانَ
يَأتي إلَيْنا منْ فَراديسِ السَّماءْ
قَلْبي هَواكَ...
سَأَمْتَطي بَعْضي
إلى سِجْنِ
الجَنيدِ
وَسِجْنِ عَسْكَرْ
يا سيِّدي
هَذا هُوَ الفَرَحُ المُحاصَرُ
والمُقَدَّمُ والمًؤخَّرْ
اذْهَبْ..يُناديكَ الدِّمارْ
لا شَيْءَ يَوجَد ُ بَيْنَ مُنْعَطَفيْنِ أَوْ
حُلْمَيْنِ:
لَيْلُ بَهيمٌ
أَوْ نَهارْ اصْمُتْ
إذا نطَقَ
الدُّجى !!ا
بلَعْ شَظايا
القَلْبِ
حَتّى الانْتِصارْ
يا سيِّدي
لَكَ ما
شَعَرْتْ
لَكَ مِنْ دَمي
لَكَ مِنْ غَدي
وَطَني
تَغلْغَلَ
في شَراييني
وَأنْتْ
انتقلت الشاعرة إلى مدينة
القدس حيث انها تزوجت في سن مبكرة بعد نجاحها من المرحلة الثانوية مباشرة فأخذت
تكتب وتنشر في صحيفة ( كل العرب ومجلة ( العودة )المقدسية فصقلت تجربتها و
كتاباتها وشعرها بهذه المدينة بعد أن تزوجت وارتبطت بالزواج لتحيا مع أسرتها
الجديدة حياة الزهد الإبداعي في العاصمة الفلسطينية قلب الوطن النابض والتي فيها (
بيت المقدس) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
فالقدس هي العروس المدللة فكل
الشعراء والكتاب الفلسطينيين والعرب يكتبون إليها ومن لا يكتب القدس في شعره يمر
بفراغ أدبي في نتاجاته الثقافية لأن القدس كانت ولا زالت وستبقى وجه الشعر والأدب
والثقافة العربية لانها تمثل القضية العربية المصيريةالاولى للعرب والمسلمين
ومكانة القدس الدينية والاستراتيجية والاجتماعية تجعل الشاعر ينطلق وخاصة الفلسطيني
ليرسم للقدس صورا شعرية كما يحب ان يراها
حاضرا ومستقبلا، وقد قامت الشاعرة بعمل دراسة عن حضور القدس في الشعر العربي
تناولت فيها حقبة زمنية تقرب من المئة عام تحت عنوان (القدس في الشعر العربي )
تقول في قصيدتها مدافنُ الوجع :-
كانت حرائقَ في قدسها
أسدلت عليها
الذكرى!!
لا زالتْ سيدةً
تعشق زيتون العينين
وأهدابها آية
لخفقان صحراء الشوق
وما اليوم إلا
بدايةٌ
لياقوت الوجنتين
وعلى شفاهها
المخملية
عزفت هذا
اليوم!!
لم أخرج عن
ديانتي
ولم أرحل عن جدائلي المعتقة
وهي تنزُّ هذيان أوردتي
في صباحات كانت حياة!!
هوت على رياح
الكهوف
وعند حدود جسدك
هي دالتي
للخطو!!
اكملت تعليمها الجامعي في
مجال الإعلام في جامعة ( بير زيت ) في مدينة (رام الله ) وبعدها دخلت في مجال
الإعلام والصحافة في عدة مؤسسات محلية وعربية وعالمية فكانت دائبة في عملها
المكتبي او الميداني المتشعب ومن خلال عملها أصيبت شاعرتنا بطلق ناري طائش في
ساقها الأيمن بقيت تعاني منه سنوات طويلة رغم المعالجة واضطرت من جراء ذلك للعمل
المكتبي فعملت بأحد المراكز الحقوقية والإنسانية كمترجمة للغة العبرية التي كانت
تجيدها بطلاقة .
وفي مجال الاخبار ثم استلمت دائرة البحث العلمي
في المؤسسة بعد عامين من اصابتها وكان نتاج ذلك أن عملت دراسة علمية توثيقية عن
الأطفال المقدسيين و الاستيطان في مدينة (القدس القديمة) وهي الدراسة الأولى من
نوعها في هذا الموضوع لذا أصبحت فيما بعد مرجعا هاما في المؤسسات الفلسطينية
التعليمية محليا وعربيا.
و تتصف شاعرتنا ككل شعراء
المقاومة الفلسطينية بالروح الوطنية العالية، وتعاني كأبناء وطنها السليب من ظلم
الاحتلال الصهيوني الغاشم،لوطنها الغالي و لمدينة ( بيت المقدس)، فتعبر عن ذلك
بأشعارها وكتاباتها بجرأة وشجاعة، منقطعة النظير،فهي اصلا شاعرة فلسطينية من منطقة
(الجليل ) الفلسطيني المحتل، وتقيم بمدينة (بيت المقدس) منذ مده، وتعمل على شحذ
همم شعبها وبنات جنسها،وغرس روح الوطنية والمقاومة في من هم تحت الاحتلال من خلال
كتابة قصائدها ونشرها بين أبناء شعبها وأبناء عروبتها . تقول :
يا آتياً للقدسِ
يشمخُ سورُها
هي ساحُ شوقِكَ إذ
يبوحُ عبيرُها
فانهلْ من العزِّ المضيءِ قَصيدَها
تُلقِ السلامَ على الضيوفِ طيورُها
تُبدي نُجوماً
في الهوى وَتَلَأْلؤاً
ما كلُّ ظُلمٍ إنْ
دَهاكَ يُضيرُها
فالقدسُ وحيٌّ قد تَرتَلَ جُرحُها
نوراً يُضاهي الشَّمسَ حين تَزورُها
تُنبيكَ عن كلِّ الأصولِ كرامةً
فالقدس أمٌ
من تُاه يُجيرُها
فامرُرْ بها شَوقاً وبادِرْ حُزنَها
ليعانقَ الوجدانَ منكَ شعورُها
وتتسم قصائد إيمان مصاروة
بفلسفة فكريّة عميقة، تحمل خطاباً جامحاً، ووجداناً خصباً، يأتي كنتيجة لمعاناة
حياتيّة، وانكسارات نفسيّة متتاليّة، حيث تجعله حاضراً في الذاكرة والوجدان لينبعث
رؤى فكريّة خصبة، ولتجعل منه مبعث سمو أصيل وحياة متجددة، ذات أبعاد فكريّة قادرة
في البحث عن المنطلقات الفكريّة، وأهدافها
التواصليّة، و صياغتها الفنيّة. فحين نقرا قصائدها الوطنية وهي تغني للوطن،
وللأمة، وللشهداء ولمدن بعينها ولتخصها بالاسم مثل مدينة (القدس) عاصمة فلسطين
واهم المدن فيها فيأتي شعرها مليئا بالأسى والفجيعة، واللوعة، والبكاء، والترحم،
والدعوة للعودة إلى الله، والوحدة والدعوة إلى لمّ شمل البلد. تقول في قصيدتها
(تنهيدة عشق):
على أعتابِ حزنكِ قد مَضَينا
فُرادىً في المنافي
نُستباحُ
أيا فجرَ الأماني في عيوني
أيا وجعاً يُناجيهِ
الصباحُ
هنا أهلٌ لمريمَ في بلادي
على عهدِ الأُخوّةِ
قد أَباحوا
لمِئذنةٍ وناقوسٍ ونجوىً
عروقُ الجودِ
يسكبُها الجماحُ
تَسيلُ دماؤُنا حِيناً فتَروي
على أعتابِها جُرحاً
يُباحُ
بلادٌ قد حباها اللهُ حتى
تجلّت فوقَ هامتِها
الأقاحُ
ألا يا قدسُ يَبكي الشعرُ مِنّي
دماً يُشفَى إذا
حُمِلَ السلاحُ
عروسٌ تَستقي مُرَّ النوايا
وتأنَفُ مِن هوانٍ
لا يُزاحُ
أكلّمُ تربَها شوقًا كأنّي
ملَكْتُ الروحَ أن
هبّت رياحُ
لِمَن هذا الشهيدُ ومَن يُصلي
هو القدسُ العتيقةُ
والبِطاحُ
هو ابنُ محمدٍ وأخٌ لعيسى
هو التاريخُ إن
كَتَبت رماحُ
أيا وطنَ الجنائنِ أنتَ قلبٌ
تُكبّلُه السلاسلُ
والجراحُ
وتَروي دمعةُ الخنساءِ شعراً .
كدُرٍ ٍ في مآقيهِ
انذباحُ
سيَكتبُ للعيونِ دمٌ ويَروي
شهيدُ الحقِّ ما
نَبَت الصلاحُ
سنُنجِبُ فجرَنا يا قدسُ رَغماً
ليَهوِيَ في
المَكارِهِ مَن أشاحُوا
ف(القدس) بإرثها التاريخي
والديني،تكون للشاعرة بمثابة مصدر لرومانسية حالمة تبعث فيها الحياة وتستمد وهجها
من طبيعتها الرائعة، ورسالة حبّ وسلام للبشرية حيث شكّلت ( القدس) في شعرها حالة
خاصة تنبض بروح الكبرياء والتحدي ومنبع إبداع خصب وفيض عاطفة لا تنضب تقول :
طُيورُ القُدْس تَصْدَحُ في الأعالي
وَتَنْشُرُ في الدُّنا صَوْتَ المعالي
وفي كلِماتها
فَخرٌ أصيلُ
وَعِـزٌ ليـسَ يَجْنَحُ
للـزَّوالِ
ترى الآفاقَ في
أملِ وحبِّ
ولا ترْنُو إلى لَيْلِ المُحالِ
قلوبٌ كالزُّلال
العَذْبِ صَفْواً
وأحلامٌ عِظامٌ كالجبالِ
هُوَ التاريخُ
يَعْرِفُنا جَميعاً
ويكفي الجاهلينَ عن السُّؤالِ
ومَنْ طلبوا مِثالاً في التفاني
فإنّا في الوجودِ بلا مثالِ
اما ما جسّدته إيمان
مصاروة في حادثة وفاة زوجها فيمثل حالة عشق خاص، ونبض صادق، ووطن مفقود عاش في قلب
الشاعرة بكلّ قداسته وسموّه وينم عن ذاتٌ أنثوية في عالم الحزن لديها ولتبكيه
وجداً ثائراً وحبّاً جامحاً لسنين عدة قضتها بجنب زوج وفيّ، أشعل غيابه اتون نار
في كلماتها الملتهبة ، وخلف حزن اليما في قلبها، حيث تقول:
على العَتباتِ
باكيةٌ
جراحُ الفَقْدِ والذَّكرى
تُردِّدُ في
عَباءةِ ليلِها وجَعاً
ترى في الفجرِ أُحجية
تقُضُّ الحزنَ تَعصِرُ
فتدمَعُ في لهيبِ الشَّوقِ أنَّاتي
أُسافرُ في
فضاءِ الله
أَعبُرُ وَحْيَ
قصَّتِنا
أُرتِّلُ ما تبادلنا مِنْ النجَّوى
على شُبَّاكنا
الباكي
وأَقطِفُ سوسنَ
الآمالِ.
وتقول ايضا :
منْ بَعدِ
بُعدِكَ أَقفرت آمالي
وهوتْ عليَّ عظائمُ
الأهوالِ
باتتْ تكلمني
المنايا خلسةً
وتبيتُ ترقبُ عَبرتي
ومآلي
لو أَنَّ لي بجوارِ لحدكَ مرقداً
يُقصِي سهامَ
البُعدِ والتِّرحالِ
ونتج عن هذا الفقد المجموعة
الشعرية الرثائية الاولى في الوطن العربي الذي ترثي فيها شاعرة عربية زوجها بديوان
شعري كامل حمل عنوان (بكائيات الوداع الأخير ) والذي صدر في العام 2013 عن دار
الجندي للتوزيع والنشر .
فهي تمثل قمة الوفاء لرجل
غيبه الموت عنها لتعيش في الذكرى ويمتزج الاسى والحزن العائلي مع ما تلمسه في طيات
نفسها الوالهة في التعبير عن معنى الألم والأسى للوطن الخالد وما يعتريه ويجدد
الأسى فيها كل يوم اذ تعاني الشاعرة من فراغ نفسي، وخواء عاطفي، وظمأ وجداني وهي
ريعان عمرها لذا نرا ها تفكر في الموت وتنشده، وتراه مخلصاً ومنقذاً لها وهذه حالة
مرت عليها وعايشتها في فقدان اسمى شعور بين المحبين، لكنه لا يمثل عندا خيبة أمل
شديدة بل يمثل شيوع معاني الأسى واللوعة، وانسلاخ الذات عن الآخر بشكل يعكس
مأساوية التجربة، وسيطرة حالة الضياع، وانعدام الحياة تقول :
لا مُجيرَ مِن
الدُّموعِ على
خُدودِ الزَّهرِ
مِن أَحدٍ سِواك
وقَعَ الغيابُ
على الجبينِ وما وَقَعْتَ
وذا دمي يَجترُّ
صوتَ الحزنِ
يَكتبُ في
الدُّجى رؤياك
عَتَّقتُ في سَعفِ النَّوى
ما قاله قلبُ المَغيبِ على الشَّفاهِ
فـأمطرَ الوجعُ المقيمُ رِثاك
لكنها تتخذ من حزنها على
زوجها بديلا آخر هو حزنها على بلدها السليب فيمتزج الحزنان ليشكلا لديها حالة
نابضة بالوجع الفلسطيني وجرحه العميق تحمل معاناتها، وتبعث شكواها في الآخرين،
فكان رثاءً للوطن وللأمة، ومحاولة لاستعادة بعض من الماضي التليد وقد تركت تجربة
الحبّ في الشعر العربي أثراً واضحاً في تشكيل الرؤية الشعريّة، إذ تدعو إلى التأمل
والإعجاب معاً، وتجعل الرثاء في غيابها أمرّاً ملحاً. ولعلّ أهم ما يمتاز به هذا
النوع من الرثاء هو شيوع معاني الأسى واللوعة، وانسلاخ الذات عن الآخر بشكل يعكس
مأساوية التجربة، وسيطرة حالة الضياع، وانعدام الحياةوحالة أسى عظيما وألما موجعا
تعيشه الشاعرة تقول :
وتلكَ مَدافنُ
الوجَع العتيدِ
شريدةٌ كانتْ حرائقَ
تلْتظي في قُدسِها
نَثَرتْ عليها
وردةَ الذكرى!
وما زالتْ كأيِّ جميلةٍ
في كلِّ أرْضٍ
تَعشَقُ الزيتونَ في العينينِ
والأهدابَ في
أحداقها السكْرى
مُعانقٌ بصحراء
الحنينِ غُصونَها
وقد تركت تجربة الحبّ في
الشعر العربي أثراً واضحاً في تشكيل الرؤية الشعريّة، إذ تدعو إلى التأمل والإعجاب
معاً، وتجعل الرثاء في غيابها أمرّاً ملحاً. ولعلّ أهم ما يمتاز به هذا النوع من
الرثاء هو شيوع معاني الأسى واللوعة، وانسلاخ الذات عن الآخر بشكل يعكس مأساوية
التجربة، وسيطرة حالة الضياع، وانعدام الحياة.
سقطْتَ بقربِها
يا حرقةَ
المشتاقِ
يا وجعًا
قضَى لم يُمهِلِ التاريخَ
والأحياءَ
لم يُبقِ الخطابَ مُوارَبًا
في الليلةِ الحمقاءِ
يسري من ضياءِ الثورةِ الحمراءِ
ما يُفشي الحقيقةَ في
انتكاسةِ قاتلٍ
لم تَشفِهِ الأيامُ والأوهامُ
مِن نارٍ تُقيّدُ في المدى
إبصارَه
يا لوعةَ العربيِّ
مَنفياً
أَجيبي لهفتي
قد فاض نيلُ اللهِ
واهتزّت
له الأقصى وناجاهُ الفراتُ
وأيقظتْني
من لهيبِ أتونِها تلك الحرائقُ
يا دمشقُ
أما لحزنِكِ من غيابٍ
يا طفولتَنا البريئةَ
في رِواقِ الياسمينْ
سَقطت معانينا ولم تسقُطْ أميّةُ في حوارِ الموتِ
يا ربّاهُ
هل حيٌّ قتيلٌ
لم يَعُدْ يَشقَى بقولِ الحقِ
في وجهِ المغولِ
ليُعلِنَ العصيانَ مَيْتاً
لا يزالْ
فالرومُ أَعلنتِ العداءْ
والفرسُ أعلنتِ العداءْ
والعابدون العجلَ قَبْلاً أعلنوهُ
وأهلُ يعربَ في خفاءْ
لا لن تموتَ عروبتي
فالحيُ باقٍ يعتلي
صمتَ الضلالةِ
يَنتشي سيفًا ليُشهِرَ غضْبةَ العربيِّ
يحيَى من رُفاتِ المستحيلِ
صدر لها العديد
من الدواوين الشعرية والكتب منها :
1- انا حدث
ومجزرة \ شعر
2- حجر سلاحي \
شعر 3
3- سرير القمر \ شعر
4- بتول لغتي \
شعر
5- دموع الحبق \
شعر
6- عرائس الفجر
\ شعر
7- هناك وطن \
شعر
8- من خواطري \
مجموعة خواطر دراسات علمية
9- الاطفال
المقدسين تميز عنصري \ دراسة علمية توثيقية \ بالاشتراك مع جميل السلحوت
10- الاستيطان في البلدة القديمة جزء اول
11- الاستيطان
بالبلدة القديمة \ معدل \ جزء قاني
12-التعليم في القدس تحت الاحتلال
13- سيرة غيرية
عن الفنان العالمي داني زهير
14- دراسة عن
القدس في الشعر العربي
15- دراسة
تحليلية عن شعراء مغاربة تنتظر من يتبناها بالاتفاق مع مؤسسة مدارات الثقافية في
المغرب
واختم بحثي بهذه
القصيدة الرائعة من شعرها:
روحي فـــداكِ
جعلـتها وفـــــــؤادي
ووهبت نفسي في
سبيــل رضــــاكِ
أنا إن مرضتُ فأنتِ
بلسـم مهجـتي
وسعــادتـي
مرهونـــــة بدعـــــــاكِ
تقضين ليـــــلكِ لا
تذوقـين الكــرى
وتظل تحــرس
هجعـــتي عينـــــاكِ
وإذا سهام الدهــر
يـومــًا صُوَبـــت
نحـوي فصـــــدركِ
مخـبأي ويــداكِ
وإذا ادلهّم
الليــــلُ وانطفــأ الضـــيا
لأنار دربـي في
الظـــــــــلام سنــاكِ
كانت طفـولتـيَ
البريئــــة َحلـــــــوةَ ً
أسقيتـني فيهــا
رضـــاب جنــــــــاكِ
وغذوتـني شهد المحبــّة
صافيــًــــا
ونشقت منها-- من
عــــبير شـــذاكِ
ولقد جعلت مــن الحنــــان
وســـادة ً
وشـّيتها بالطيـب
..طيــــب هــــواكِ
ونسجت من صدق
العواطف معطفـًا
وملأت دربي مـن ورود
رُبــــــــــاكِ
أقسمت أن أبقى
مطيعــــًا دائـمــــــًا
لك ما حيـيــــت
وأهــتدي بهــــــداكِ
وأصون قدرك طول
عـمري عارفـًا
أفضالك الكـبرى
وجـــمَّ عطــــــــاكِ
فأنــــا بدونك ما
سعــدت هنيهـــــة ً
ولما نعــــمت
سويعـــــة لـــــــولاكِ
أنا انـــــت ِ يا
أمي جُبلتُ محبـــــة ً
وعلى مثـــالكِ
صغـتـني وهـــــواكِ
لا تسأليني ـ إن
أبيــــت بـــأن أرى
معبـودة ًـ بعد الإلــــــه ســـــــواكِ
يحميكِ ربــّي
شـــرَ آفـــات الــدنى
ويديم عــــزّك
بيننـــا وعُـــــــــلاكِ
ويطيل عــــمركِ
واهبــًا لك صحـة ً
ومن العيـــــون
الحاسدات رعـــاكِ
************************************
منـــى بـعـزاوي
الموناليزا
ولدت
الشاعرة منى بعزاوي في العاشر من حزيران
عام \ 1985 بمنطقة (الشراردة ) اصيلة التابعة
لولاية (القيروان ) التاريخية التي تسمى ( مدينة الاغالبة ) تيمنا بالدولة
العربية التي اسسها في تونس الخضراء مؤسس
الأسرة ( الأغلب بن سالم بن عقال التميمي) الذيكان قائدا لجيش العباسيين ، ثم أصبح ابنه إبراهيم
(800-812) ميلادية والياُ على إفريقية للخليفة
العباسي هارون الرشيد ابتداءً من سنة \787 ميلادية، غير أنه استقل بالأمر سنة \
800 ميلادية بعد تراجع دور العباسيين.
واخر امرائها ( زيادة الله الثالث) المتوفي سنة\ 299 هجرية بعد سقوط
دولته على يد الفاطميين في مصر .
.
تلقت تعليمها الاولي الابتدائي بمدرسة (بئر الحلو) ب (الشراردة ) وواخذت
تعليمها الثانوي ب( المعهد الثانوي) بمدينة ( الشراردة ) ايضا ثم انتقلت الى مدينة ( سوسة) لتكمل تعليمها الأكاديمي ب(كلية الآداب و العلوم
الإنسانية ) بمدينة ( سوسة ) التونسية .
ثم
حصلت على شهادة (الماجستير ) عن رسالتها الموسومة ( المراة و الشرف في الثقافة العربية المعاصرة ) اما
الان فهي تحضّر للحصول على شهادة
الدكتوراه من المعهد العالي للغات من ( جامعة قرطاج ) في( تونس) العاصمة.
احبت
منى البعزاوي الادب وقرات الكثيرمن الكتب الادبية والدواوين الشعرية
لفطاحل شعراء العربية ونظمت اول قصيدة لها
عن الحرية ونشرتها في الصحف المحلية
عندما كانت طالبة بالمعهد الثانوي تقول :
عشقي أضرم النار
في قلب ملتهب
عشقي تمادى
بفعل و عتب
عشقي غرق
في بحر ثائر منقلب
عشقي أسال دمي
على تراب مغتصب
عشقي فاق السراب
و صار من لهب
منى بعزاوي هي شاعرة عرفت بنفسيتها التمردة على المالوف و على القوانين المكبلة للحرية ملقبة
بموناليزا العرب و شاعرة العشق الابدي وتقول
انها اختارت كنية ( الموناليزا) اذ اغتبرت أن الموناليزا فلسفة نفسية تحاكي حالات
نفسية خاصة بالذات الإنسانية إذا كان في حالة عشق أو سعادة أو حزن أو حتى في حالة
الم لذلك أرادت أن يكون هذا الشعر الذي تنظمه و هذه الكلمات التي تنطقها صورة منعكسة لكل الحالات الإنسانية. تقول :
أمطري يا سماء
و أغسلي هذا العناء
أنا وحيد
و وحدتي فناء
أنا عاشق
و عشقي ليس بهوى
كلما اقتربت منها
عرفت معنى الحياة
كلما قبلتها
عشقت طعم الوفاء
غرقت في عشقها
غريق السحب في السماء
قلت لها يوما
أحبك
سلكت
دربها الادبي والثقافي بذاتها دون حجب او قيود و طرحت العديد القضايا العربية
الشائكة منها قضية الامة العربية و قضايا الحرية و الارهاب و قضايا المراة بمختلف
اشكالها و قضية الامومة والطفولة و ما تتعرض لها اليوم من عنف و اغتصاب و تهميش و
قضايا التفكك العربي و التوسع الرمزي و انتهاك حرمة الارض العربية في فلسطين وقضية الاستعمار الجديد في العراق و سوريا و طرابلس . صارت تنشد للجميع
تقول :
عشقي أضرم النار
في قلب ملتهب
عشقي تمادى
بفعل و عتب
عشقي غرق
في بحر ثائر منقلب
عشقي أسال دمي
على تراب مغتصب
عشقي فاق السرابب
صرت بالعشق
ساطعة كالمذنب
صرت معه قابعة
كسجادة من صنم
صرت أراه
في الصباح و المغرب
صرت أتنفسه
كهواء متنقب
صرت أسابقه
بين الموصل و حلب
عشقي بركان
ناره من لهب
عشقي سمّ قاتل
كأفعى إذ تثب
عشقي
لا يحكمه إلا
فؤاد من وهب
عشقي سجين
و سجنه مغترب
عشقي فلسطين
و حجارة أطفالها
في وجه كل ظالم
لأرضها مغتصب
منى بعزاوي امرأة تجاوزت حدود الزمان و المكان لتتارجح بين ثنائية الاتصال
و الانفصال في محاورة الاخر بمختلف تجلياته بمراقصة روحه و مداعبة احاسيسه و هي امراة
تؤمن بقدسية الحرية و السلا م العالمي اذ تم اختيارها مؤخرا ( سفيرة الديمقراطية و
السلم الاجتماعي في الشرق الاوسط ) نظرا لطرحها العديد القضايا الاجتماعية و
السياسية و الثقافية . تقول :
أحبك بلا قيود
أحبك
من عهود
أحبك
كالذنوب
أنت يا
حبيبتي
قمر ينير
الدروب
أنت يا
قاتلي
ذنب مقترف
كالذنوب
أنت يا
سيدتي
شمس تحرق
الفصول
أحبك حبا مجنونا
لا يراه إلا المسجون
يا نجمة بين النجوم
يا حارقة كل القلوب
من أجلك
عبرت كل البحور
و من أجلك اقترفت
كل الذنوب
أنت يا قاتلي
سلبت كل العروق
من فصيلة لفصيلة
ببصيرة العيون
أنت يا سيدتي
كوكب سماوي
يحرك الغروب
و يجعلني رجلا ضعيفا
بلا حدود
وتحدد نظرتها الخاصة بالشعر العربي
من ان الشعر العربي ثقافة عربية عميقة ساهمت في تطور الفكر والأدب والإبداع بوصفها
جنسا ادبيا يحاكي ذوات إنسانية منفتحة على ثنائيات الذات وعلى ثنائيات التفكير
المنفتح على الواقع والخيال لذلك فالقصيدة هي همزة وصل بين ذات الشاعر وذات القارئ
لأنها تعبر عن حالات وجدانية وأنسانية. و تثبت
الشعر العربي يعيش ازمة ثقافية كبرى بعد ثورات الربيع العربي حيث أصبح
القارئ بعيدا عن الثقافة وعن الأقلام الثقافية والابداعية وذلك يعود لأسباب عدة
منها انتشار المعلومات الالكترونية وانتشار ثقافة الرأي في العالم العربي ومدى
محدودية الفكر الذي أصبح يستهلك ولا ينتج لذلك تعتقد أن الشعر لابد أن ينفتح على
مشاكل الشباب الاجتماعية والنفسية وأن يمس تجاربهم الذاتية.
أيتها
العاشقة المتمردة
أيتها
الوردة القاتلة
يا من
ملكت الفؤاد ببسمة
يا من
ملكت الروح بلدغة
رأيتك
ترقصين....
على ضفاف
القدر
رأيتك تتجملين
بشفاه العمر
ها أنت
الآن سيدة القلم
تغازلين
الحرف
و تراقصين
الألم
يا سيدة
العشق
و هذا
القصر
رفقا بهذا
المتيم
رفقا بهذا
القلم
شاركت في عدد من الندوات الدولية من اهمها
الندوة الدولية بعنوان (الفضاء و الهوية ) و الندوة الدولية (دور اللغات الشرقية
في التواصل) و حصلت على عدة شهادات و جوائز تقديرية من مختلف الجهات الداخلية التونسية
ومن البلدان العربية والاجنبية ومازالت
تخطو بخطى وئيدة لترسم طريقها في سلوكية
رائعة بكل ثبات وحذر, خشية من زلة قلمها
يوما ما كما تقول وتعد باحثة في مجال
الحضارة العربية وانها تحضر لشهادة
الدكتوراه في هذا المجال .
ماجستير في الحضارة العربية
باحثة إعلامية في مجال القضايا العربية
المعاصرة
باحثة إعلامية في مجال القضايا الإجتماعية .
سفيرة الديمقراطية والسلم الاجتماعي في
الشرق الاوسط .
وتقول في حديث صحفي لها :
( انا عربية وفي كل
الدول العربية الشقيقة الحقيقة لا أكتب فقط عن معاناة الشعب التونس بل أكتب
عن معاناة كل ذات و كل ارض عربية بإعتباري شاعرة تونسية تبنيت قضايا وطني و
ما تعيشه بلادي من تأزم سياسي و إجتماعي و ثقافي و أعتبر أن هذه السياسات
تريد طمس ثقافتنا العربية المتميزة طمس ثقافتنا المتميزة و أعيش فعلا ألما
كبيرا لإغتصاب الثقافة العربية في مجتمعنا ولا اخفي مدى حزني ومعاناتي
لما تعيشه العراق و ما تعيشه سوريا حاليا وطرابلس ومصر واستهدافهم سياسيا
واجتماعيا، وقد كتبت عديد القصائد حول معاناة البلاد العربية، وتم تلحين قصيدتي(قال
وقلت) وهي تحاكي مباشرة الوضع السوري و تنعكس على كل ضمير عربي قد تم تلحين
هذه القصيدة من الملحن التونسي " يوسف الرياحي " و قدمناها هدية إلى
سوريا وكل دولة عربية،كما اني اود الاشارة الى اني صاحبة قلم حر وكتاباتي تقدية
للواقع لذا لا ارضخ لقوانين خارجية أو داخلية من أجل رفع شعار الحقيقة و
تبليغ الصورة الحقيقية لكل وطن و إهتماماتي السياسية هي بالأساس ضمير عربي حر
يخاف على بلده و على حرمة أرضه و بالنسبة لي السياسة غير منفصلة عن ما هو
إجتماعي و ما هو ثقافي و قد نشرت مؤخرا رؤيتي الخاصة لمفهوم السياسة و تجدون
هذا الحوار منشورا في جريدة " توانسة التونسية " و
في مؤسسة اقلام ثقافية للإعلام الحر " بعنوان " السياسة فن النفاق والاتفاق )
اصدرت رغم صغر عمرها عدة دواوين
شعرية وكتبا نثرية منها مايلي :
1- ديوان في النقد السياسي – صدر عن دار الاسدي
بالعراق سنة\ 2012
2- ديوان عشق و جنون -صدرعن دار الثقافية
للنشر والتوزيع ب (المنستير) في تونس سنة\ 2013
3- ديوان
عشق و جزاء - صدرعن نفس الدار اعلاه عام\ 2014
4- ديوان
عشق يراقص القدر- صدر عن نفس الدار اعلاه عام\2016
5- مجلة
الموناليزا صدر عدد واحد بعنوان (العشق)بقلم انثى صدرت في تونس سنة\ 2014
6- المراة و الشرف في الثقافة العربية
المعاصرة - رسالة ماجستير صادرة في
تونس سنة\ 2014
تم تلحن بعض الاغاني من قصائدها التي تحاكي
الضمير العربي و تحاكي العشق و الحرية و الالم و الوطنية .
ولحن
لها ايضا بعض الابتهاﻻت الرمضانية في
التجليات و مناجاة الروح .
واختم بحثي
بهذه السطور من شعرها:
عشقته في ظلمة الليالي
عشقته في وضح النهار
صرت أتنفس عبيره في الظلام
و صرت بالظلام أرى عبيري
و أسافر مع حنيني
قال لي:
أنت يومي و نهاري
و أنت فجري عند انهياري
غادري مكاني و زماني
و أتركي قلبي في الحال
أنت يا سيدتي
سبب انفلات أعصابي
و انقلاب بركاني
أعشقك و لكن
الزمي صحوة حضوري
و لا تنتظري غيابي
أنا لست إلا قلبا
ينتظر إمرأة بحنان
أنا لست إلا جسدا
صارعته الأيام
فلجأ إليك في الأوان
سلمتك قلبي يوما
فلا تتمردي على النسيان
سلمتك حبي يوما
فلا تتمردي على الشريان
سلمتك كل شيء عندي
فغادري مملكتي بسلام
دون التفويت في العصيان
قلت: لا يا سيدي
من عشقته لا يستدعيني
و من أعشقه هو دائي و حنيني
لن أستسلم لتلك القوانين
و لن أستسلم لذاك الجنون
سوف أستسلم فقط لحبك المجنون
و أرضخ لقانون التغيير
لعّلني أترشف جرعة حنان
من قلبك المفعم بالحنان
و أرتوي من تلك العيون
*******************************
ميسون الإرياني
هي شاعرة يمانية معاصرة
ومترجمة وصحفية ولدت في مدينة (صنعاء ) في
الرابع والعشرين من تشرين الثاني ( نوفمبر ) من عام \ 1987
اكملت دراستها الاولية الابتدائبة والثانوية والجامعية في مدينة (صنعاء ) فدرست الأدب الإنجليزي
في جامعة صنعاء. وحصلت على شهادة (
البكالوريوس) عام \ 2005
بعد تخرجها اشتغلت محررة في صحيفة (الثقافية )، ومحررة للصفحة
الثقافية في صحيفة ( اليمن الجديد)، محررة في صحيفة ( الديمقراطية )، وتعمل حاليا مدير تحرير صحيفة ( رصيف الثقافية ) ومحررة في
ملحق ألوان في صحيفة الجمهورية.
احبت الادب العربي والشعر منذ صباها وكتبت بعض قصائدها في دراستها
الثانوية واكتملت شاعريتها في المرحلة
الجامعية ومما زاد في نضوج شاعريتها
المبكرة اطلاعها على الادب
الانكليزي بحكم دراستها للغة الانكليزية وفي احدى
قصائدها تقول :
1
ما العيب في أن نكون حطبا للحياة في لعبة البرد
أو مراكبا لدخان اللهفة
أن نتوه سكارى
شحاذين على مرجان الطريق
أن نحب أنفسنا
و نحزم الخرافات قريبا من ليالينا..
أن نلعب برفق بمراجيح الروح
و رؤى الموتى
قد يكون للأرض فرصة للربح
للموت.. والصيد
للنوم على كف المد
بعيدا عن الحرب
بعيدا عن الوحدة
2
كانت جدتي عندما تغني
تخبئ صوتها في علبة البخور
مشتعلا
لجداول الورد القادمة
غارقة في مراة الإنتظار
لحبيبها السريع
في الركض
للنجمة الهائمة بين عينيه
ليتها أنجبت الحب
خفيه عن الزمن
وذرفت أصابعها على قلبه البض
لأضاء صدرها
بمصباحين
للشجن
والنشوة
بينما ينغلق صندوق الشمس
وتنصت الأهلة
حازت شاعرتنا الفتية ميسون
الارياني على جائزة رئيس الجمهورية
للشعراء الشباب لحصولها على المركز الاول
في الشعرمن جامعة صنعاء للاعوام
2007 و2009 و2010
وحازت على الجائزة الاولى في الشعر من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء
وحازت على لقب شاعر من تجمع شعراء بلا حدود عام
\2006 و2007 وكذلك عام \ 2010
وحازت جائزة
الدكتورعبد العزيز المقالح للإبداع الأدبي سنة \2013
تقول في قصيدتها :
أُخرِجُ جناحا
لم أعد أريد شيئا
الحياة مملة.
كلما أردت الدخول للعالم
رفعت فراشة ساقيّ
أخذت وردة
وقلمتها عليهما.
توقفت عن المشي أيها الكوكب الأحمر السيء
أقدامي متورمتان.
كل يوم، حين أكتب قصيدة
أسمع دويا عاليا ونحيبا.
وجنتان بنفسجيتان
وقلمٌ أحمر.
قيل لي إن الفتيات الفقيرات يحببن البنفسج
ولا يملكن الحظ والمكياج.
أشعل الأصوات بولاعة جارنا المسروقة
أخرج من ظهورهن جناحا.
كلما أردت الدخول إليك
أكتشف ثقبا في أصبعي.
حاولت إخفاء بشاعته ببذرة
لكنك تكتشف ذلك.
تسقيني بالماء
قلت إن شجرة أيامي ستنجو
وستخرج من بين أحلامها العصافير والنبيذ.
الحياة خربة أيتها الروح،
مليئة بالحزن،
بمقاه أفسد جوها جنود كسالى،
قلوب في
تجاعيد
اصدرت عدة دواوين
شعرية منها مايلي :
1- سأثقب بالعاشقين السماء (ديوانها الاول )
2- ( مــد د )
يوانها الثاني
3- كتاب (نماذج شعرية من
الأدب النسوي الأمريكي المعاصر)
4- نصوص شعرية ضمن كتاب
(بوسع قلبي_ قصائد وقصص قصيرة جدا من العالم العربي)
5- نصوص شعرية ضمن موسوعة
قلائد الذهب لنماذج من الأدب العربي المعاصر
6 - كثير من القصائد التي نشرتها في الصحف
والمجلات المحلية والعربية والاجنبية
7- قامت بترجمة كثير من
القصائد الى العربية
يتميز
سطرها الشعري بديباجة جميلة ونسق مميز فنحن
ونطالع قصيدها نشعر اننا أمام صوت
شعري جديد ومع مبدعة تسجل حضورا يعكس نقاء الإنسان وصفاء القصيدة في رحلتها
الجديدة. ولتكون صوتا مختلفا، وشاعرة
تتالق في صعودها نحو سماوات الشعر بسرعة البرق فهي تمثل اسم
شاعر ة رائعة ومتمكنة في الكتابة الشعرية
النسوية العربية ذات نتاج ادبي طيب من حيث
النوع والكم، وربما نميل الى الاحتكام إلى
الوعي النوعي بوضع المرأة الثقافي من جهة، وبدور الشعر في تمثيل ذلك الوعي وإظهاره
فنيا وادبيا ولغوية .
نلاحظها تبدع فتقول :
لا بد أن نصغي للعنكبوت حين يؤثث موكب
السر
في صندوق الساعة
كان مختبئا ..
لا شك أيضا
أن القطار الذي وزع الموت
كان سريعا
منزويا في حشائش العتمة
هذا العالم الضرير
مثخن
بأحلام ترابية,
بأطفال ينقشهم البؤس
بعناد عباد الشمس
حين يقطف عالمه
بعناية النهر
تزهر قامته
وتهوي ثماره في رأفة المد
لا أحد يذكر
طحالب الموتى
الماثلة كصنوبرة
ليست وحدها
المبعثرة كذاكرة ساعٍ عجوز
ليست وحدها
تعكر جذوة الملح
برطوبتها
بأكواخ مهجورة ينهشها الصرير
بشيوخ وجوههم ملمومة في باقة أنيقة
يمضون لياليهم في زينة الشهامة
ليس محتملا أن يحتاج الورد لمن يزخرف بعده رفعة الكون
أو ينال حصتنا من عزلة الحياة.
في صندوق الساعة
كان مختبئا ..
لا شك أيضا
أن القطار الذي وزع الموت
كان سريعا
منزويا في حشائش العتمة
هذا العالم الضرير
مثخن
بأحلام ترابية,
بأطفال ينقشهم البؤس
بعناد عباد الشمس
حين يقطف عالمه
بعناية النهر
تزهر قامته
وتهوي ثماره في رأفة المد
لا أحد يذكر
طحالب الموتى
الماثلة كصنوبرة
ليست وحدها
المبعثرة كذاكرة ساعٍ عجوز
ليست وحدها
تعكر جذوة الملح
برطوبتها
بأكواخ مهجورة ينهشها الصرير
بشيوخ وجوههم ملمومة في باقة أنيقة
يمضون لياليهم في زينة الشهامة
ليس محتملا أن يحتاج الورد لمن يزخرف بعده رفعة الكون
أو ينال حصتنا من عزلة الحياة.
واختم بحثي بهذه السطور الشعرية لشاعرتنا ميسون
الارياني :
أحبُ اسمي على شفتيكَ
يرقص نبضها المرخى على
جسدي
يقولون بأني نبضة حبلى
ألا قسماً بأوجاع
النبيين الذين تمزقوا غسقاً
بأني نصف نافلة
ونصفي
عاشقٌ زنديق
أي مواسم الأحراش
تصليني غروب الشمع
في سجيل؟
ضريرٌ نهري المفقوء
بالتكفير
ضريرٌ نهر أوزاري- كما
يدعون أشواقي إلى الصحراء -
بأي كرامةٍ كُفِّرْتُ
غَيرَ بأِنني الصحراء !
كفٌّ تدرأ الأغلالَ
أخرى في جبين الشمسِ
تحضنُ قُبلتي المغزولة
الأسفار
توصلها إلى شفتيك
عاشقةً
تذوب تميمة بالباب
قبل الباب
بين الجوعِ والميقات
قلب صبية مصلوبة
الألوان
تَجترحُ الخطايا من
حكايا العشق في أحلام نرجستي
ومن نبضي على شفتيك
****************************
الخـــــا تمــة
بســــــــــــم الله
الرحمن الرحيم
الحمد
لله الذي مكنني من انجاز اكبر عمل ادبي ثقافي انجزته في هذا العصر الا وهو موسوعتي
الموسومة ( شعراء العربية ) وهذ ا هو اليوم
الذي اقدمها لاساتذتي الناطقين
بحرف الضاد من الادباء والشعراء والمثقفين ومحبي اللغة العربية والادب
والشعر والتي اتمنى ان تبقى سفرا خالدا من
بعدي فقد قضيت في تاليفها
قرابة الخمس سنوات متتالية .
واحتوت
هذه الموسوعة على دراســات في الادب والشــعر وما طرأ على الشعر وما اكتنفه من احداث وما لحقه
من امور زادت فيه او نقصت او اثرت فيه من
الحركات السياسية والدينية والاجتماعية
وحركات التجديد في اللغة والادب والاساليب والمعاني والصور الشعرية وكل
التغيرات التي طرأت عليه على مر العصور والازمنة الادبية . بما فيها الاشكال والانواع الشعرية التي ابتكرت حسب
متطلبات العصر ومحدثات الزمن مثل الموشحات الشعرية والزجل والدوبيت و المربعات
والمخمسات في ظل القصيدة العربية السامقة
وما تفرع منها مثل الشعرالحر وقصيدة النثر المعاصرة واهم الفنون الشعرية القديمة والحديثة والمعاصرة واسباب وجودها او العزوف عنها في كل عصر من
العصور والازمنة الادبية التي مرت واحداثها
وتغيرها مع الحضارة العربية وتطورها.
ثم ابتدات بتراجم الشعراء لكل عصر وأوان
ابتداءا من العصرالجاهلي فبدأت باشهرهم ثم
شعراء عصر صدر الاسلام والعصورالتالية الاموي
والعباسي والاندلسي وشعراء فترة الركود او ما يسمى بالفترة المظلمة ثم عصرالنهضة
الحديثة ثم العصر الحديث الذي تلاها ثم
ابتدات في شعراء المعاصرة الحالية . وقد
اتخذت سنة وفاة الشاعر اساسا في التسلسل الدراسي
لهم . اما في الشعراء المعاصرين فاخذت
سنة الولادة لكل منهم اساسا في الدراسة
حيث انهم على قيد الحياة ولا يمكن تناولهم الا على الحروف الابجدية لاسمائهم او سنة الولادة سنة الولادة عند البحث
والفهرسة .
.
وقد
وجدت في شعراء العصرالحديث اعدادا كثيرة لا تسعهم دراستي فانتقيت الشعراء الذين درستهم فيه وارتأ يت ان
فيهم الكفاية .
اما
الشعراء العاصرون فحدث ولا حرج فاعداد هائلة وخاصة في جيل الشباب حيث لايمكن حصرهم في كتاب او موسوعة
مهما كبرت في هذا الوقت ثم اكثرهم لازالوا في طور النمو والارتقاء . فاضطررت
لانتقاء من اخترت من الشعراء بحيث شمل هذا الانتقاء شعراء كل الاقطار العربية وفي اي نوع من انواع الشعر ينظمون او يكتبون : عمودي-
تفعيلة - شعر نثري .
وكلي
امل في العودة مرة اخرى لأكتب فيمن لم
اكتب فيه من شعراء المعاصرة - ان مد الله
تعالى في عمري وقد ناهزت الان الثانية والسبعين من العمر - وبعد ان استريح من عناء التعب والنصب الذي
لحقني جراء هذا الانجاز الذي افخر به والذي امل ان يسد فراغا في المكتبة العربية
في مجال الشعر والادب. .
اسال الله تعالى العلي العظيم السداد
والاكتمال لهذه الموسوعة واطمح ان يتناولها بالدراسة الاساتذة رواد الادب والشعر
والنقاد وتقييمها ولعلي اسمع اراءهم فيما
كتبت وقدمت لهم والله الموفق .
انه نعم المولى ونعم النصير
*************************
فـهـــــــــرس المجلد العاشر\
موسوعة (شعراء العربية )
المقدمة 3
سيرة ذاتية 5
الجزء الاول 9
تمهيـــــــــد 11
الشـــــــــــعراء 39
لطفي الياسيني 41
محمد السرغني 48
مصطفى زقزوق 54
عبد العزيز
المقالح 69
الصادق حمدان 84
فالح الحجية 103
كريم مرزة الاسدي
125
محمد حسين ال
ياسين 156
رقيـــة بشير 169
عبد الجبار الفياض
176
يوسف ابو هلالة 203
بشرى البياتي 220
شلال عنوز 229
صلاح داود 241
وفاء عبد الرزاق 255
جميلة الماجري
271
سلمان جوادي 278
ضمد كاظم وسمي 292
محمد الصغيراولاد احمد 303
مباركة بنت البراء 310
فهرس الجزء الاول 321
323 الجزء
الثاني
حامد خضير الشمري 325
بنام عطا الله 241
باسل البزراوي 350
عمر سبيكة 374
عز الدين مهيوبي 380
خالد اغباريه 387
عبد السلام
المحمدي 391
حسن نجمي 397
وهاب شريف 405
المعز عمر بخيت 409
رابح بلطرش 422
كريم كاطع العكيلي 435
ايمان
الكيلاني 442
علاء الاديب 455
مصطفى القرنة 463
خديجة عبد الحي
467
سمير حماية العواسي 475
محمد جربوعة 480
عفاف السمعلي 503
علوان الجيلاني 518
اسماء صقر القاسمي 522
ميمي قدري 527
عبد الناصر عيسوي 537
وفاء دلا 540
ختام حمودة 551
مريم الترك 569
فاطمة المنصوري 577
ايمان مصاروة 583
منى بعزاوي
597
ميسون الارياني 606
الخاتمة 612
فهرس المجلد العاشر 615
***********************
مجموعة فهارس موسوعة (شعراء العربية )
( شعراء جاهليون) فهرس المجلد الاول
المقدمة 3
المؤلف في
سطور 5
تمهيد \مفهوم
الشعر العربي 7
الشعراء
: 11
امرؤ
القيس 13
المرقش 21
عنترة
العبسي 30
قيس بن
الخطيم 42
النابغة
الذبياني 49
الحجارث بن
ظالم المري 53
الاعشى 60
الأ خنس بن شهاب التغلبي 65
عمرو بن
كلثوم 70
زهير بن ابي سلمى 81
طرفة بن
العبد 86
الحارث اليشكري 92
لبيد
العامري 96
حاتم
الطائي 99
السموأل الازدي 103
الشنفري 107
عروة بن الورد 117
السليك بن
سلكة 125
البسوس
بنت منقذ 131
امية بن ابي
الصلت 136
المتلمس
الضبعي 143
المنخل
اليشكري 146
الاسود بن
يعفر النهشلي 153
تأبط شرا 160
حميضة اليعمري 167
الخرنق
البكرية 170
احيحة بن
الجلاح الاوسي 175
ابو طالب بن
عبد المطلب 179
اوس بن حجر
المازني 197
عبد الله بن
عجلان النهدي 200
الافوه
الاودي 207
الفند الزماني 214
حميضة بن
ثعلبة الشيباني 218
عبيد بن
الابرص 232
علقمة
الفحل 240
عمرو بن
قميئة 247
لقيط بن يعمر
الايادي 256
اوس بن حجر
التميمي 260
المثقب
العبدي 265
الطفيل
الغنوي 272
جليلة بنت
مرة الشيباني 281
عامر بن الطفيل 286
المهلهل بن
ربيعة 292
الاسعر
الجعفي 301
عفيرة بنت عثمان 307
بشر بن
خازم الاسدي 311
عتيبة بن
شهاب اليربوعي 318
الحصين بن
الحمام الفزاري 322
هند بنت النعمان بن المنذر 331
ذو الاصبع
العدواني 344
الفهرس 358
***************************
فهرس المجلد الثاني( شعراء صدر
الاسلام )
تمهيد( الشعرالعربي في صدر الاسلام ) 3
المؤلف
في سطور 5
حسان
بن ثابت
12
النابغة الجعدي 22
الخنســــــــاء
29
الحطيـــئـــة
40
الزبرقان
49
اروى
بنت الحارث
57
كعب بن
زهير
61
كعب بن
مالك
72
زيد
الخيل النبهاني
80
توبة
بن الحمير العامري 95
ابو ذؤيب الهذلي
101
عبد
الله بن رواحة
112
ضباعة
بنت عامر القشيري 120
عبد الله بن
الزبعرى 125
ابو
محجن الثقفي
135
عمرو بن
معد يكرب الزبيدي
143
علي بن
ابي طالب 152
النعمان بن بشير
166
بجير
بن زهير
172
مالك
بن الريب
176
عروة
بن زيد الطائي 188
سراقة
البارقي
192
عروة
بن حزام العذري 202
الحارث
بن هشام المخزومي 216
القعقاع
بن عمرو التميمي 222
الفهرس
236
فهرس
المجلد الثالث ( شعراء الدولة الاموية )
المقدمــــة 3
المؤلف في
سطور
5
الشعر في العصر الاموي 7
الشعراء
25
الجزء الاول
27
ابو الاسود
الدؤلي
29
ابو دهبل
الجمحي
37
ابو صخر الهذلي 58
ابو النجم العجلي 72
الاحوص
المكي
84
الاخطل
التغلبي 90
الحارث بن خالد
المخزومي 96
الحسين بن
علي
118
الراعي النميري 138
الطرماح
150
العرجي
162
الفرزدق
169
الكميت
179
المقنع
193
النابغة الشيباني 199
ثابت قطنة
213
جرير بن عطية الخطفي 221
جميل بن معمر
العذري
237
ذو الرمة
247
فهرس الجزء
الاول 275
الجزء
الثاني
278
سابق البربري 297
سراقة بن
مرداس البارقي 291
سكينة بنت الحسين 298
سويد بن كراع
العكلي 312
طهمان بن عمرو
الكلبي 326
عامر بن واثلة الليثي 330
عبد الله بن الدمينة
الخثعمي 334
عبد الله بن
المبارك
347
عبد الرحمن بن
حسان الانصاري 354
عبيد الله بن قيس الرقيات 362
عبيد بن
ايوب العنبري 369
عدي بن الرقاع 375
عروة بن اذينةالليثي 385
عمر بن ابي
ربيعة المخزومي
397
عمر بن لجأ التيمي 408
عمرو بن
الوليد الاموي 417
فاطمة بنت
الحسين 426
قطري بن الفجاءة 433
قيس بن ذريح الكناني ( قيس لبنى) 438
قيس بن الملوح العذري(قيس ليلى) 454
كعب بن معدان
الاشقري 465
ليلى الاخيلية 480
وضاح اليمن 491
يزيد بن معاوية 503
يزيد بن
الحكم
513
يزيد بن الطثرية 522
يعلى بن مسلم
الازدي
541
الفهرس
546
فهرس المجلد الرابع (شعراء العصرالعباسي الاول )
المقدمة 3
المؤلف في سطور 5
الشعر في العصرالعباسي 9
الشعراء \ الجزء الاول 40
خالد بن صفوان 42
ابو دلامة 54
والبة بن الحباب 64
الخليل الفراهيدي 77
مروان بن ابي حفصة 93
رابعة العدوية 103
سلم الخاسر 112
العباس بن الاحنف 122
ابو الشيص الخزاعي 131
بشار بن برد 145
ابو نؤاس 163
ربيعة بن ثابت الرقي 173
ابان
اللاحقي
188
الامام الشافعي 195
مسلم بن الوليد 209
عمر الشطرنجي 222
ابو العتاهية 230
علية
بنت المهدي
241
عبد الملك الاصمعي 248
دعبل الخزاعي 261
ابو دلف العجلي 276
عنان الناطفية 283
الفهرس 294
الجزء الثاني
ابو تمام الطائي 296
محمد عبد الملك الزيات 309
ديك الجن
322
الحسين بن الضحاك 340
علي بن الجهم 351
علي بن الرومي 364
البحتري 373
ابن المعتز 384
بكر بن حماد الزناتي 393
الحسين الحلاج 402
ابن دريد 417
محمود بن الحسين الرملي ( كشاجم) 429
الصنوبري 438
ابو الطيب المتنبي 450
ابو فراس الحمداني 470
السري الرفاء 481
ابو الحسن الصوفي 489
المأموني 494
الوأواء الدمشقي 499
السلامي
البغدادي 510
ابن وكيع التينسي 517
الخالديان 525
ابو الفتح البستي 532
الفهرس 540
فهرس المجلد الخامس(شعراء
العصرالعباسي الثاني )
المقد
مة 3
المؤلف
في سطور 5
الشعر
في العصر العباسي الثاني 9
الشعراء
الجزء
الاول 27
ابن
نباتة السعدي 29
الشريف
الرضي 39
ابو
القاسم الوزيرالمغربي 46
ابن زريق البغدادي 53
مهيار
الديلمي 59
وجيه الدولة الحمداني 69
ابن
الصباغ 75
ابو
العلاء المعري 82
الشريف العقيلي 90
ابراهيم
الحصري القيرواني 96
ابن
رشيق القيرواني 100
علي بن الفضل البغدادي(صردر) 113
ابن
سنان الخفاجي 121
علي
الباخرزي 128
ابن
حيوس 139
ابراهيم الحضرمي 146
منير
الطرابلسي 156
ابو
الحسن الحصري 163
ابن الهبارية 171
تميم
بن المعز الصنهاجي 183
ابن
النحوي التوزري 190
الطغرائي 197
ابن
الخياط الدمشقي 209
ابراهيم
بن عثمان الغزي 218
ابن
حمديس الصقلي 225
القيسراني 246
الارجاني 255
فهرست الجزء الاول 263
الجزء الثاني 265
الابيوردي 266
ابن قلاقس
الازهري 276
ابن
الدهان البغداد ي 286
محمد
بن حبوس الكناني 293
سعد بن محمد التميمي 303
ابن
الدهان الموصلي 313
اسامة بن منقذ الكناني 321
سلمى
بنت القراطيسي 338
ابو المرهف 341
القاضي
الفاضل 346
ابن
الفارض 362
ابن مطروح 369
ابن
سناء الملك 375
ابن
النبيه 386
بهاء
الدين زهير 396
جعفر
بن محمد التهامي 310
عبد القادرالكيلاني 421
المهذب
الاسواني 437
الرشيد
الاسواني 441
ابن
الخشاب 451
عمارة
بن علي اليمني 54 4
نشوان
بن سعيد الحميري 463
علي بن المقرب العيوني 483
ابو
العباس الجراوي 499
احمد يوسف التيفاشي 500
عبد
الرحيم البرعي 505
الفهرس 511
فهرس المجلد السادس (شعراء
العربية في الاندلس)
المقدمة 3
المؤلف في سطور 5
الجزء الاول 9
الشعر العربي في الاندلس 10
رثاء الاندلس 36
عبد الرحمن الداخل 67
حسان التميمية 72
يحيى الغزال 75
ابن عبد ربه 85
ابن هانئ 94
جعفر
بن المصحفي 103
الامام القحطاني 110
يحيى ابن هذيل 121
عائشة القرطبية 126
مروان بن عبد الرحمن 129
يوسف
بن هارون الرمادي 137
ابن دراج القسطلي 147
ابن
شهيد الاندلسي 159
الجزار السرقسطي 168
ابن حزم الاندلسي 178
ابن قزمان الاندلسي 190
ابن اسحاق الالبيري 197
ابن زيدزن المخزومي 209
محمد بن عمار المهري 221
ولادة بنت المستكفي 231
ابن الحداد الاندلسي 236
الفهرس 245
الجزء الثاني 247
نزهون بنت القلاعي 248
المعتمد بن عباد 253
بثينة بنت المعتمد 261
ابن اللبانة 264
ابن سارة البكري 274
ابو
بكر الطرطوشي 290
مهجة
التياني 295
الاعمى التطيلي 297
ابن الزقاق
البلنسي 301
ابو الصلت البلنسي 310
ابن عبدون الفهري 316
ام العلاء الحجارية 323
ابن خفاجة الاندلسي 325
عبد الحق المحرابي 336
ابو جعفر بن سعيد 349
الرصافي البلنسي 354
حمدة بنت المؤدب 360
حفصة الركونية 364
ابو الحسن بن حريق 367
محي
الدين بن عربي 375
ابن الجنان الانصاري 384
ابراهيم بن سهل 397
ابن الابار القضاعي 405
حازم بن محمد القرطاجني 417
ابو البقاء الرندي 429
ابن جري الكلبي 434
ابن خاتمة الانصاري 438
لسان الدين بن الخطيب 450
ابن
زمرك الغرناطي 460
يوسف الثالث ملك غرناطة 469
عبد الكريم البسطي 483
الفهرس 492
فهرس المجلد السابع ( فترة عصرالركود – المظلمة
)
المقدمة 3
السيرة الذاتية للمؤلف 5
تمهيــــــــــــــــد 9
شعراء الفترة الراكدة 22
تقية بنت غيث الارمنازية 23
يحيى بن يوسف الصرصري 30
شرف الدين ابن
الحلاوي 41
ابن زبلاق الموصلي 51
شهاب الدين التلعفري 60
جمال الدين بن الجزار المصري 65
الشاب الظريف 77
البوصيري 86
سراج الدين الوراق 104
شهاب الدين العزازي 113
صفي الدين الحلي 123
ابن نباتة المصري
137
ابن حجة الحموي 146
علي بن سودون المصري 156
عائشة الباعونية 165
احمد بن محمد الغزي 178
بدر الدين محمد الغزي 186
شهاب الدين احمد النابلسي 189
شمس الدين الصالحي 196
الشهاب الخفاجي 199
عبد الرحمن محمد النقيب 204
شهاب الدين بن معتوق الحويزي 208
علي القادري الكيلاني 220
زينب الشهارية 234
عبد الله بن محمد الحداد 240
علي بن معصوم 245
ياسين العمري الموصلي 251
عبد الله بم عمر الحضرمي 257
الفهرس 261
فهرس المجلد الثامن (شعراء النهضة
العربية )
الاهداء
المقدمة
النهضة العربية
الشعر
والنهضة العربية
النهضة والاتجاهات الشعرية
شعراء النهضة العربية :-
ناصيف اليازجي
الامير عبد القادر الجزائري
محمود سامي ا لبارودي
ابراهيم اليازجي
محمد سعيد الحبوبي
اسماعيل صبري
جميل صدقي الزهاوي
احمد
شوقي
محمد اقبال
سليمان
الباروني
عبد
المحسن الكاظمي
صالح القيرواني
حافظ ابراهيم
خليل
مطران
معروف
الرصافي
امين
الريحاني
علي
الجارم
حبيب
فارس
حليم
دموس
بشارة
الخوري
رشيد
سليم الخوري
ميخائيل
نعيمة
محمد
رضا الشبيبي
عبد
الحميد باديس
ابراهيم
المازني
احمد ابوشادي
خير
الدين الزركلي
محمد
ابراهيم المراكشي
احمد
الصافي النجفي
ابراهيم ناجي
محمد مهدي الجواهري
محمد
العيد المناصيري
حافظ
جميل
ابو
القاسم الشابي
عمرابوريشة
حمزة
شحاته
احمد
علي باكثير
التجاني
يوسف بشير
الفهرس
فهرس المجلد التاسع (شعراء العصرالحديث )
المقدمة 3
سيرة ذاتية 5
الجزء الاول 9
تمهيـــد 11
الشعراء 29
مصطفى ابراهيم الطرابلسي 31
فؤاد بليبل 35
ابراهيم طوقان 45
محمود عبد الرحيم 53
مصطفى وصفي التل –عرار 63
على محمود طه المهندس 69
بدر شاكرالسياب 83
حسين مردان 94
محمد عزيز اباظة 105
محمد مهدي المجذوب 120
مفدى زكرياء 132
محمود ابو الوفا 152
عبد الله القباج 164
شفيق جبري الدمشقي 170
عبد الكريم الكرمي 184
صلاح عبد الصبور 198
امل دنقل 206
عبد الحي التاب 218
محمد عبد السلام الشلمان 224
صقر بن سلطان القاسمي 231
محمد خيرالدين 241
بلند الحيدري 250
عاتكة الخزرجي 258
محمد مهدي الجواهري 265
فهرس الجزء الاول 277
الجزء الثاني 278
نزار قباني 279
عبد الوهاب البياتي 297
عبد الله البردوني 306
فدوى طوقان 320
وليد الاعظمي 342
خديجة عبد الحي 349
يوسف الصائغ 363
محمد الماغوط 359
نازك الملائكة 377
سركون بولص 385
محمود درويش 390
احمد السقاف 404
عبد المالك البلغيثي 408
نعمان ماهر الكنعاني 413
حسين عبد الله الساعدي 422
محمد ناصر الخريف 429
خالد الشواف 438
يوسف عز الدين 445
سليمان العيسى 454
حسام الالوسي 466
سعيد عقل 475
سميح القاسم 483
ادونيس 491
احمد محمد الصديق 501
سعاد محمد الصباح 508
محمد مفتاح الفيتوري 513
عبد الرزاق عبد الواحد 524
هدى النعماني 539
الياس لحود 547
سلمى الخضراء
الجيوسي 557
الفهرس
569
فهرس المجلد العاشر (شعراء المعاصرة العربية )
المقدمة 3
سيرة ذاتية 5
الجزء الاول 9
تمهيـــــــــد 11
الشـــــــــــعراء 39
لطفي الياسيني 41
محمد السرغني 48
مصطفى زقزوق 54
عبد العزيز
المقالح 69
الصادق حمدان 84
فالح الحجية 103
كريم مرزة الاسدي 125
محمد حسين ال
ياسين 156
رقيـــة بشير 169
عبد الجبار الفياض 176
يوسف ابو هلالة 203
بشرى البياتي 220
شلال عنوز 229
صلاح داود 241
وفاء عبد الرزاق 255
جميلة الماجري 271
سلمان جوادي 278
ضمد كاظم وسمي 292
محمد الصغيراولاد احمد
303
مباركة بنت البراء 310
فهرس الجزء الاول 321
323 الجزء
الثاني
حامد خضير الشمري 325
بنام عطا الله 241
باسل البزراوي 350
عمر سبيكة 374
عز الدين مهيوبي 380
خالد اغباريه 387
عبد السلام
المحمدي 391
حسن نجمي 397
وهاب شريف 405
المعز عمر بخيت 409
رابح بلطرش 422
كريم كاطع العكيلي 435
ايمان
الكيلاني 442
علاء الاديب 455
مصطفى القرنة 463
خديجة عبد الحي 467
سمير حماية
العواسي 475
محمد جربوعة 480
عفاف السمعلي 503
علوان الجيلاني 518
اسماء صقر القاسمي 522
ميمي قدري 527
عبد الناصر عيسوي 537
وفاء دلا 540
ختام حمودة 551
مريم الترك 569
فاطمة المنصوري 577
ايمان مصاروة 583
منى بعزاوي 597
ميسون الارياني 606
الخاتمة 612
فهرس المجلد
العاشر 615
***********************
من مؤلفات فالح نصيف الحجية الكيلاني
ا-الدواوين الشعرية :
نفثات
القلب 1978
قصائد
من جبهة القتال 1986
من
وحي الايمان 8 0
20
الشهادة والضريح 2010
الحرب
والايمان 2011
سناءات مشرقة 2014
نبض
الحياة 2016
ب – الكتب النثرية :
1 -في الادب والفن
2 -تذكرة الشقيق في معرفة اداب
الطريق – دراسة وتحقيق وشرح للقصيدة التي تحمل نفس العنوان والمنسوبة للشيخ عبد
القادرالكيلاني
3-الموجز في الشعر العربي \
دراسة موجزة في الشعرالعربي عبر العصور
بدءا من العصر الجاهلي وحتى عصر النهضة او الحديث ثم المعاصر اعتبر او قيم من قبل
اغلب المواقع الادبية على النت - انه احد امهات الكتب العربية في الادب
واللغة في موضوع الشعر والادب اربعة اجزاء
4-شرح ديوان الشيخ عبد القادر الكيلاني وشيء في
تصوفه – دراسة شاملة في ادب الشيخ عبد القادرالكيلاني كنموذج للشعرالصوفي وشرح
القصائد المنسوبة اليه اربعة اجزاء
5 -
كرامة فتاة ( قصة طويلة )
6- اصول في
الاسلام
7- عذراء
القرية (قصة طويلة )
8- الاشقياء
( مجموعة قصص قصيرة )
9- بلدروز عبر
التاريخ
10- دراسات في الشعر المعاصر وقصيدة النثر
11- الغزل في الشعر العربي
12– عبد القادر الكيلاني وموقفه من المذاهب والفرق الاسلامية دراسة
13--شرح القصيدة العينية \ مع دراسة بحثية في شاعرها الشيخ عبد القادر الكيلاني
14- -مدينة
بلدروز في الذاكرة
15- شذرات من السيرة النبوية المعطرة
16 – الشعرالعباسي بين التقليد والتجديد
17 - من عيون
الشعرالصوفي
18- دراسات في الشعرالعربي وامرائه
ج- موسوعة
التفسير الموضوعي للقران الكريم
وقد انجز منها الكتب التالية :
1-اصحاب الجنة في القران
الكريم جزءان
2-القران في القران الكريم
3- الادعية المستجابة في القران
الكريم
4-الانسان ويوم القيامة
5- الخلق المعاد في القرآن
الكريم
6-يوم القيامة في القران الكريم جزءان
د – موسوعة
( شعراء العربية ) وقد انجز منها
الكتب التالية :
1- شعراء جاهليون
2-شعراء صدر الاسلام
3- شعراء
العصر الاموي
جزآ ن
4- شعراء العصرالعباسي الاول جزءان
5- شعراء العصر العباسي الثاني جزءان
6- شعراء العربية في
الاندلس جزءان
7 - شعراء الفترة الراكدة والعثمانية
8- شعر اء النهضة
العربية
9- شعراء الحداثة
العربية
جزءان
10- شعراء
المعاصرة العربية
جزءان
*******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق